المستثمرون يزدادون ثقة في أن موجة صعود سوق الأسهم هذه لن تتلاشى قريبا.. وهذا مبني بدرجة كبيرة على توقعات الاستمرار في إجراءات تحفيز عالمية قوية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة.
ان صح هذا التقدير فانه يفسر الرهانات على حتمية تراجع الدولار..!
تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الأربعاء، إذ خبا بريقه كملاذ آمن في ظل صعود أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية والسلع الأولية، وإن استمر توخي الحذر وسط عودة إصابات فيروس كورونا المستجد للارتفاع في أنحاء العالم، وبخاصة في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، وصعدت كذلك العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات، 0.5 بالمئة إلى 96.448 في أوائل معاملات ما بعد الظهر.
وصعد اليورو 0.6 بالمئة إلى 1.1338 دولار.
وزاد الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6977 دولار أمريكي، وتقدم الدولار النيوزيلندي 0.4 بالمئة إلى 0.6572 دولار، وصعد الكندي 0.7 بالمئة إلى 1.3514 للدولار الأمريكي.
ونزلت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا لتسجل 107.25 ين. وانخفضت أمام الفرنك السويسري إلى 0.9381 فرنك.
وتجاوز الجنيه الاسترليني خسائره في المعاملات المبكرة ليرتفع 0.6 بالمئة إلى 1.2588 دولار بعد تعهد وزير المالية ريشي سوناك بثلاثين مليار استرليني (37.7 مليار دولار) لتحاش أزمة بطالة عن طريق الدفع للشركات كي تعيد استقدام الموظفين المسرحين وخفض ضريبي لقطاع الفندقة ومشتري المنازل.
وفي وقت سابق، كان اليوان مستقرا بالسوق المحلية عند 7.0129، لتتوقف موجة صعود دامت يومين، بعد أن حدد البنك المركزي نقطة المنتصف اليومية لسعر صرف العملة عند مستوى أضعف من المتوقع.