النفط: الفيروس عاد ليفرض تأثيره على السوق المتراجع.

وتبقى تطورات الفيروس هي التي تفرض الوجهة اذ لا يكاد السوق يبرهن على انه يستطيع التحرر منها حتى تعود الاصابات للارتفاع ويعود التحكم به من جديد.
ربما نحتاج إلى برهان على أن الولايات المتحدة سيطرت على كوفيد-19… لإطلاق ارتفاع مستدام بخلاف النطاقات الأوسع نطاقا الحالية.

وبينما يتوقع العديد من المحللين انتعاش الاقتصادات والطلب على الوقود من الجائحة، فإن الارتفاع اليومي القياسي لإصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يثير مخاوف بشأن وتيرة التعافي.

وجرى الإعلان عن ما يزيد عن 60 ألفا و500 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الخميس، مما مثل رقما قياسيا جديدا، فيما طُلب من الأمريكيين اتخاذ احتياطات جديدة. والعدد أيضا هو الأكبر يوميا لأي دولة منذ ظهور الفيروس في الصين في أواخر العام الماضي.

وما زالت مخزونات النفط تشهد تخمة بسبب تآكل الطلب على البنزين والديزل وبقية أنواع الوقود خلال التفشي الأولي للجائحة.

وارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بنحو ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي بعد أن توقع محللون انخفاضها بنحو نصف ذلك الرقم.

من جهة اخرى فقد رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعها للطلب على النفط لعام 2020 يوم الجمعة لكنها حذرت من أن انتشار كوفيد-19 يشكل خطرا على التوقعات.