— يظل الذهب قويا بسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية، ومعاودة حالات الإصابة بفيروس كورونا الارتفاع في الولايات المتحدة وكذلك في أنحاء العالم.
— لكن صعود الدولار الأمريكي يكبح الذهب حاليا.
— تمسك الدولار بارتفاعه مقابل منافسيه، إذ يستفيد أيضا من التدفقات الباحثة عن الملاذ الآمن.
الاقتصاد الأمريكي قد يستغرق سنوات للتعافي من الدمار الناجم عن الجائحة، وإن الوقت لم يحن بعد للتفكير في رفع أسعار الفائدة.
— خفض أسعار الفائدة الأمريكية يعزز جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
— لا شك ان -التوترات بين الصين والولايات المتحدة والتراشق المستمر بينهما يبقيان عامل قلق في السوق وهذا يدفع طبعا الى رفع الطلب على الملاذات..!
وأعلنت الولايات المتحدة عن 70 ألف حالة إصابة جديدة على الأقل بكوفيد-19 يوم الخميس، وهي زيادة يومية قياسية للمرة السابعة هذا الشهر بحسب إحصاء لرويترز.
تشير التعليقات الأخيرة الصادرة عن الفدرالي الاميركي إلى أنه سيحتفظ بالسياسة الحالية، حيث يصر الحاكم لايل برينارد على أنه سيكون من المهم أن يتجنب الفيدرالي “الانسحاب المبكر للدعم الضروري” ، ويبدو أن اللجنة تسير على الطريق الصحيح لتنفيذها نهج الانتظار والترقب خلال الأشهر القادمة.
هذا يعني انه قد تستمر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى جانب الميزانيات العمومية للبنوك المركزية المتضخمة في العمل كدعم لأسعار الذهب حيث يبحث العاملون في السوق عن بديل للعملات الورقية .
استقر الذهب قرب المستوى البالغ 1800 دولار يوم الجمعة بعد أن تراجع على نحو حاد في الجلسة السابقة، إذ تلقت جاذبيته كملاذ آمن الدعم من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتوتر بين الولايات المتحدة والصين.
عليه فان التراجعات تبقى حظوظ شراء ما لم تستجد امور تقلب المقاييس المعمول عليها حاليا.