صرحت إلفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزي الروسي بأن العقوبات قوية للغاية ولا ينبغي التقليل من تأثيرها على الاقتصاد الروسي والعالمي، مشيرة إلى استحالة عزل موسكو عن تأثير تلك العقوبات.
وقالت نابيولينا في تصريحات اليوم الثلاثاء الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، إن الاقتصاد والقطاع المصرفي الروسي تمكنا من الصمود أمام تحديات العقوبات الغربية القوية، لكن البنك ليس لديه خطط لتخفيف قيود رأس المال التي ساعدت في دعم الروبل.
وبدأت الدول الغربية فرض العقوبات على روسيا لزعزعة الاقتصاد بعدما بدأت الحرب بين موسكو وكييف نهاية فبراير شباط الماضي.
وتمكنت السلطات الروسية من تحقيق الاستقرار للاقتصاد بسرعة نسبياً، وسط تأكيدات من نابيولينا على أن الاقتصاد والقطاع المصرفي بشكل خاص ممن تم استهدافهم بالعقوبات تمكنوا بشكل عام من الصمود أمام التحديات.
وأضافت: إقراض الشركات والأفراد نما بنحو 9.9% و6.7% على الترتيب من يناير كانون الثاني وحتى أكتوبر تشرين الأول على الترتيب.
كما شددت على أن البنك المركزي لا يرى ضرورة في الوقت الراهن لتخفيف قيود رأس المال بما في ذلك القيود المطبقة على سحب العملات الأجنبية.