أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة الثلاثاء التاسع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني على تباين، إذ يواصل المستثمرون مراقبة الأنباء الوافدة من الصين والمتعلقة بفيروس كورونا.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 0.13% إلى 437 نقطة، فيما انخفض DAX الألماني بنسبة 0.19% مسجلاً 14355 نقطة.
وارتفع CAC الفرنسي بأقل من 0.1% مسجلاً 6668 نقطة، فيما صعد FTSE البريطاني بنسبة 0.51% عند 7512 نقطة.
وتشير التكهنات في الوقت الراهن إلى أنه من المحتمل تبني بعض التغييرات في سياسة صفر إصابات كورونا في الصين بالنظر إلى زيادة الاضطرابات بفعل تلك القيود.
هذا وصرح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس بأن ما يسمى بـ “العصر الذهبي” للعلاقات مع الصين قد انتهى ، مشيراً إلى أن التحدي المنهجي الذي تواجهه بكين لمصالح وقيم بريطانيا يزداد حدة.
من جانبها، استبعدت كريستين لاغارد رئيسة المركزي الأوروبي أن يكون معدل التضخم قد وصل إلى ذروته في منطقة اليورو في أكتوبر.