النفط يهبط والاسهم الاوروبية تتراجع بفعل مخاوف من تفشي فيروس بالصين. ترقب نتائج اجتماع المركزي.

هبوط اسعار النفط
هبوط الاسهم الاسيوية.
هبوط الاسواق الاوروبية.
ترقب اجتماع المركزي الاوروبي.

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الخميس إذ نزلت بأكثر من واحد بالمئة بفعل مخاوف من احتمال أن يؤدي انتشار لفيروس يصيب الجهاز التنفسي من الصين لتراجع الطلب على الوقود إذا أضعف النمو الاقتصادي على غرار تفش لوباء التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) قبل 20 عاما تقريبا.

ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنتا، أو 1.6 بالمئة، إلى 55.80 دولار للبرميل بعد تراجعها في وقت سابق إلى أدنى مستوى منذ الثالث من ديسمبر كانون الأول. وانخفض العقد 2.7 بالمئة يوم الأربعاء.

وأودى فيروس كورونا الجديد بحياة 17 شخصا منذ ظهر في مدينة ووهان أواخر العام الماضي، وتأكدت نحو 600 حالة إصابة بالفيروس بينها حالات في مناطق بعيدة تصل إلى الولايات المتحدة.

وقال جيه.بي مورجان لأبحاث السلع الأولية في مذكرة ”نتوقع صدمة سعرية تصل إلى خمسة دولارات (للبرميل) إذا تطورت الأزمة إلى وباء مثل سارس بناء على تحركات أسعار النفط التاريخية“.

على صعيد اخر فقد تراجعت الأسهم الاسيوية ولحقت بها الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الخميس متأثرة بالقلق إزاء انتشار فيروس جديد يشبه الإنفلونزا في الصين، وأيضا مع ترقب المستثمرين لأول قرار للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية لهذا العام.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0806 بتوقيت جرينتش إذ تراجع قطاع الطاقة الفرعي 0.8 بالمئة مقتفيا أثر هبوط في أسعار النفط ناجم عن مخاوف من أن يؤثر انتشار الفيروس في الطلب على الوقود.

وبلغت أسهم قطاع السيارات مستوى منخفضا جديدا هو الأدنى في ثلاثة أشهر بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم مرتفعة على واردات السيارات من الاتحاد الأوروبي إذا لم يوافق التكتل على اتفاق تجاري.

وبينما يُتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية، من المقرر أن تدشن رئيسة البنك كريستين لاجارد مراجعة واسعة للسياسة يرجح أن تقوم خلالها بإعادة تحديد الهدف الرئيسي للبنك المركزي وكيفية تحقيقه.

وصعد سهم إس.تي.ميكروإلكترونيكس، الموردة لأبل، 4.6 بالمئة وكان الأفضل أداء على المؤشر القياسي، بعدما أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية عن مبيعات وهامش إجمالي في الربع الرابع أعلى من متوسط توقعاتها.

تجدر الاشارة اخيرا الى ترقب الاسواق نتائج اجتماع المركزي الاوروبي اليوم والمؤتمر الصحافي لرئيسته ال 13.30 جمت وسط استبعاد اتخاذ قرارات مؤثرة فيه.