قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن صادرات الصين من قطع الغيار والمكونات الحيوية لمنتجات تتراوح من السيارات إلى الهواتف الخلوية من المتوقع أنها انكمشت بنسبة 2 في المئة على أساس سنوي في فبراير شباط، وهو ما يكلف دولا أخرى وصناعاتها 50 مليار دولار.
وأضافت أونكتاد أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو بؤرة تفشي فيروس كورونا الذي انتشر إلى 75 دولة، يشكل 20 في المئة من التجارة العالمية في المنتجات الوسيطة. وقالت إن دولا كثيرة تعتمد على مدخلاته في قطاع التصنيع.
وقالت باميلا كوك هاميلتون مديرة قسم التجارة الدولية في أونكتاد للصحفيين ”يوجد تأثير يتغلغل في أرجاء الاقتصاد العالمي وهو ما يتسبب في هبوط بقيمة 50 مليار دولار في الصادرات حول العالم“.
وأضافت أن الرقم، الذي يغطي شهر فبراير شباط فقط، أولي وقد يكون ”تقديرا متحفظا“.
ووفقا لأونكتاد (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) فإن الدول أو المناطق التي تعاني أعلى خسائر في التصدير بسبب تداعيات فيروس كورونا هي الاتحاد الأوروبي، حيث تبلغ الخسائر حوالي 15.6 مليار دولار، والولايات المتحدة (5.8 مليار دولار) واليابان (5.2 مليار دولار) وكوريا الجنوبية (3.8 مليار دولار) وتايوان (2.7 مليار دولار) وفيتنام (2.3 مليار دولار).