أسهم أوروبا ترتد عن مكاسبها الأولية وتغلق منخفضة بفعل الضبابية التي تحيط بفيروس كورونا

لم يستمر تعاف مبكر للأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء في ظل عدم وجود نهاية في الأفق لتفشي فيروس كورونا، إذ تٌقلق قفزة في عدد حالات الإصابة في أنحاء القارة المستثمرين الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة أسعار النفط.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.1 بالمئة، ليزداد انزلاقا في منطقة الهبوط بعد أن عانى يوم الاثنين أسوأ أيامه منذ الأزمة المالية في 2008.

وفاقم انهيار مفاجئ لأسعار النفط المخاوف من ركود بسبب تفشي الفيروس ودفع أسهم قطاع النفط والغاز إلى أسوأ هبوط لها على الإطلاق يوم الاثنين.

كما تنامت الضبابية في الأسواق بفعل قفزة مفاجئة في حالات الإصابة بالفيروس في السويد.

وتخلت الأسهم الإيطالية عن مكاسب مبكرة لتغلق عند أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات. ومن المنتظر أن تصادق الحكومة على إجراءات تنطوي على تكلفة بحوالي عشرة مليارات يورو (11.35 مليار دولار) لمواجهة تداعيات الفيروس.

وأغلقت الأسهم الألمانية منخفضة بأكثر من واحد بالمئة، إذ ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكبر اقتصاد في أوروبا إلى أكثر من 1100.

وارتفعت أسهم شركات الطيران بما بين 0.2 بالمئة و4.0 بالمئة بعد أن قال الاتحاد الأوروبي، في خطوة لمنح شركات الطيران متنفس وسط الرياح المعاكسة لفيروس كورونا، إنه سيعلق العمل بقاعدة تلزم الناقلات بتشغيل أغلب خدماتها المقررة وإلا واجهت مصادرة تراخيص الهبوط.