ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء من قاع سبع سنوات تقريبا، مدعومة بأداء السوق في إسبانيا التي أعلنت عن خطة تحفيز لمواجهة الصدمة الاقتصادية لفيروس كورونا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 2.3 بالمئة بعد تأرجح في وقت سابق من يوم الثلاثاء بعد موجة بيع كبيرة يوم الاثنين.
وتدعم بالمؤشر الإسباني الذي صعد 6.4 بالمئة تقريبا، في أفضل أيامه منذ 2010 وسط ترحيب المستثمرين بحزمة إجراءات بقيمة 200 مليار يورو (219.6 مليار دولار) كشف عنها رئيس الوزراء الإسباني.
هدّأت الخطة الأسواق المصدومة من الإغلاقات والاضطرابات واسعة النطاق على خلفية تفشي الفيروس، وبعد استقبال فاتر لإجراءات البنوك المركزية ومتاعب إضافية من تهاوي أسعار النفط.
وكان قطاعا الاتصالات والمرافق أفضل القطاعات الأوروبية أداء يوم الثلاثاء، إذ زادا أكثر من عشرة بالمئة وخمسة بالمئة على الترتيب، حيث أبقت الضبابية حيال الجائحة على التوجه صوب الأسهم الآمنة.
لكن أسهم قطاع السفر والترفيه، وهي الأكثر تضررا من التفشي، هبطت حوالي خمسة بالمئة. وتراجع القطاع في 18 من التسع عشرة جلسة الأخيرة، وهو في طريقه لفقد أكثر من نصف قيمته في الربع الأول من 2020.
وهبط سهم إيرباص 8.6 بالمئة بعد أن قالت إنها ستوقف أنشطة إنتاج وتجميع طائراتها في فرنسا وإسبانيا خلال الأيام الأربعة المقبلة امتثالا لإجراءات حكومية ترمي لاحتواء تفشي الفيروس.
وفي فرانكفورت، تجاهلت الأسهم قراءة أضعف من المتوقع لثقة الشركات، لتغلق على ارتفاع بنحو 2.3 بالمئة.