أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة يوم الخميس بعد إعلان بنك إنجلترا المركزي عن مزيد من التحفيز الطارئ، لكن الشكوك ظلت قائمة حيال ما إذا كان ذلك سيكفي لامتصاص الصدمة الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وارتفعت أسهم لندن قليلا عند الإقفال بعد أن خفض بنك إنجلترا الفائدة إلى 0.1 بالمئة وزاد حجم مشتريات السندات. جاءت الخطوة عقب إجراءات عاجلة من البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق يوم الخميس.
وختم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تعاملات يوم الخميس مرتفعا 2.9 بالمئة، لكن مكاسبه يوم الخميس لا تقاس إلى الخسائر التي تكبدها على مدار شهر من عمليات البيع الحاد. وفقد المؤشر أكثر من ثلث قيمته منذ تسجيل ذروة قياسية الشهر الماضي.
وكتب جيمس سميث، اقتصادي الأسواق المتقدمة لدى آي.ان.جي، وبترا كرابتا، مديرة الصرف الأجنبي لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ”في النهاية لن يحول أي من هذا، للأسف، دون ركود الاقتصاد البريطاني.
”لكن الأمل في أن العديد من هذه الإجراءات قد يسهم في الحد من ارتفاع البطالة، ويمهد لتعاف أسرع وأسلس عندما تنقضي الإغلاقات المفروضة بسبب الفيروس.“
وكانت أسهم شركات الاتصالات من بين القطاعات الأفضل أداء يوم الجمعة بصعودها 4.7 بالمئة، إذ قالت جيفريز إن القطاع قد يستفيد من أزمة تفشي الفيروس.
وقفزت أسهم شركات الطاقة أكثر من ثلاثة بالمئة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في 24 عاما، مقتدية بمكاسب أسعار النفط، لكن حرب أسعار بين كبار المنتجين وتراجع الطلب بسبب ضغوط الفيروس تدفع بالأسعار إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات.