تراجعت الأسهم الأوروبية مجددا يوم الاثنين مع استمرار تأجج بواعث القلق من صدمة اقتصادية جراء استمرار انتشار فيروس كورونا، إذ تتزايد فرص الركود في 2020.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 4.3 بالمئة، ليمحو معظم مكاسب اليومين السابقين، مما يشير إلى أن إجراءات التحفيز من البنوك المركزية والحكومات لا تبث الطمأنينة بين المستثمرين.
كانت الأسواق قلصت خسائرها لفترة وجيزة في وقت سابق من يوم الاثنين بعد أن أخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مزيدا من الإجراءات القوية لاحتواء التعطيلات الاقتصادية الناتجة عن تفشي الفيروس.
لكنها سرعان ما تراجعت مجددا إلى أدنى مستويات الجلسة في ظل شبح الركود الاقتصادي الذي لا يعطي دافعا يذكر للشراء في الأسهم.
وكتب اقتصاديو يو.بي.إس في مذكرة ”إغلاق أجزاء كبيرة من أوروبا على مدى الأسبوعين الأخيرين أدى إلى تدهور حاد في التوقعات الاقتصادية ويبدو أن الركود قد أصبح حتميا،“ مضيفين أنهم يتوقعون انكماش الاقتصاد الأوروبي 4.5 بالمئة هذا العام.
وقالوا ”الصدمة الاقتصادية التي تواجهها أوروبا ستكون كبيرة للغاية.“
وواصلت أسهم شركات السفر والترفيه أداءها الضعيف عن نظيراتها مع إغلاق مزيد من الدول حدودها وفرضها قيودا على التنقل في الداخل.