تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات في مارس آذار مع تخوف الأُسر حيال وجهة الاقتصاد في المدى القريب في ظل جائحة فيروس كورونا، التي قلبت حياة الأمريكيين رأسا على عقب.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد يوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك تراجع إلى قراءة تبلغ 120.0 هذا الشهر، هي الأدنى منذ يوليو تموز 2017، مقارنة مع 132.6 معدلة بالزيادة في فبراير شباط.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 110.0 في مارس آذار من قراءة سابقة تبلغ 130.7 لشهر فبراير شباط.
وقالت كونفرنس بورد إنها تتوقع مزيدا من التراجعات مع احتدام تداعيات فيروس كورونا، المتسبب في مرض الجهاز التنفسي المسمى كوفيد-19.
وقالت لين فرانكو، مديرة المؤشرات الاقتصادية بالمؤسسة، في بيان، ”تراجع الثقة في مارس آذار أقرب إلى انكماش حاد منه إلى صدمة مؤقتة، ومن المؤكد أن يعقبه مزيد من التراجعات.“
يأتي المسح في أعقاب تقارير أظهرت الأسبوع الماضي ارتفاع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 3.28 مليون للأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار، وتسجيل أنشطة الشركات أدنى مستوياتها على الإطلاق في مارس آذار.