أظهر مسح أن تراجع نشاط التصنيع في منطقة اليورو لم يكن سيئا مثلما كان يُعتقد الشهر الماضي، وذلك بعد تخفيف مزيد من الاقتصادات في التكتل قيودا فرضتها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأُصيب أكثر من عشرة ملايين شخص بالفيروس عالميا وتوفي أكثر من 500 ألف، مما دفع الحكومات إلى فرض إجراءات عزل عام وإجبار الشركات على أن تغلق مؤقتا والمواطنين على البقاء في منازلهم.
لكن مع تراجع معدلات انتقال العدوى في معظم أوروبا وفتح الاقتصادات مجددا، اقتربت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات أكثر من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وسجل المؤشر 47.5 الشهر الماضي من 31.9 في مايو أيار، وهو ما يزيد بفارق جيد عن قراءة أولية سابقة بلغت 46.9. وقفز مؤشر يقيس الإنتاج إلى 48.9 من 35.6.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في آي.اتش.إس ماركت ”القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات بمنطقة اليورو تزيد من المؤشرات الدالة على أن مصانع منطقة اليورو تشهد تعافيا مبدئيا قويا مع خروج الاقتصاد من إجراءات العزل جراء كوفيد-19“.
وعاد مؤشر الإنتاج المستقبلي، الذي يقيس التفاؤل بشأن الاثنى عشر شهرا التالية، إلى الارتفاع مجددا ليدخل المنطقة الإيجابية مسجلا 57.3 من 44.6 في مايو أيار.