قال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية يوم الأربعاء إن من المنتظر أن ينتعش اقتصاد فرنسا بقوة في النصف الثاني من العام بعد تراجع غير مسبوق في النصف الأول بسبب إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
وأضاف المعهد أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو انكمش على الأرجح 17 بالمئة في الربع الثاني مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، دون تغيير عن توقعات صادرة في يونيو حزيران وبالفعل في أعقاب انخفاض نسبته 5.3 بالمئة في الربع الأول.
وقال المعهد إن من المنتظر أن ينتعش الاقتصاد ويسجل نموا بنسبة 19 بالمئة في الربع الثالث وثلاثة بالمئة في الربع الرابع فيما من المتوقع أن يكون النشاط منخفضا بنسبة تتراوح بين واحد إلى ستة بالمئة عن مستويات ما قبل الأزمة بحلول ديسمبر كانون الأول.
وعلى مدى العام، يتوقع المعهد أن يتجه الاقتصاد للانكماش بنسبة تسعة بالمئة، وهو أسوأ ركود في فرنسا منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات الحديثة في 1948 لكنه ليس سيئا بقدر الانخفاض البالغة نسبته 11 بالمئة والذي توقعته الحكومة في مراجعتها السابقة لميزانية 2020.
وقال المعهد إن الحكومة وضعت فرنسا تحت إحدى إجراءات العزل العام الأكثر صرامة في أوروبا منذ منتصف مارس آذار، لكن الاقتصاد شهد تعافيا ”تدريجيا، لكن قويا“ في الأسابيع التي تلت رفع الحكومة للقيود في 11 مايو أيار.