قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات المكررة سجلت انخفاضا حادا الأسبوع الماضي، وهو ما يعود لأسباب منها تراجع واردات الخام بشكل ملحوظ.
وهبطت مخزونات الخام بمقدار 7.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من يوليو تموز إلى 531.7 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع تقديرات محللين في استطلاع أجرته رويترز لهبوط قدره 2.1 مليون برميل.
وصعدت أسعار النفط على خلفية تلك الأنباء. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 48 سنتا، بما يعادل 1.2 بالمئة، إلى 40.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 1453 بتوقيت جرينتش، في حين زادت عقود برنت 61 سنتا، أو 1.4 بالمئة، إلى 43.51 دولار للبرميل.
وفي الأسابيع الأخيرة، عادت واردات الولايات المتحدة النفطية من المكسيك إلى مستويات أقرب للمعتادة عند 490 ألف برميل يوميا وذلك بعد زيادة مفاجئة إلى أعلى مستوى في ثماني سنوات في الفترة السابقة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين الأمريكية هبطت بمقدار 3.1 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات لنزول قدره 643 ألف برميل.
في غضون ذلك، تراجع الطلب على البنزين بشكل طفيف، إذ أعاد مزيد من الولايات الأمريكية فرض إجراءات إغلاق في الوقت الذي قفزت فيه أعداد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا من جديد.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 453 ألف برميل، مقابل توقعات لزيادة قدرها 1.5 مليون برميل. لكن البيانات أظهرت أن مخزونات نواتج التقطير في ساحل الخليج ارتفعت الأسبوع الماضي إلى 58.6 مليون برميل، وهو أعلى مستوياتها على الإطلاق.