أغلقت الأسهم الأوروبية فوق أدنى مستوياتها للجلسة يوم الخميس قبيل اجتماع مرتقب لتنظيم صندوق تعاف أوروبي، وذلك بعد تراجعها في وقت سابق عن ذروة شهر بفعل نتائج أعمال ضعيفة وتنامي عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
وأبقت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد السياسة النقدية دون تغيير، كما كان متوقعا، وقالت إن البنك المركزي يتوقع أن يعطي برنامج تحفيز وشيك من الاتحاد الأوروبي الأولوية للمنح على حساب القروض، وهو ما يأمله المستثمرون أيضا. وأضافت أن البنك سيستخدم بالكامل حزمته التحفيزية الضخمة التي أقرها لمساعدة منطقة اليورو في مواجهة الجائحة.
يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين غدا الجمعة حيث سيعملون على تسوية الخلافات بشأن طريقة عمل صندوق التعافي البالغ حجمه 750 مليار يورو.
وقال المحللون في آي.إن.جي ”التوصل لاتفاق ليس هو التصور الأساسي قبيل قمة الاتحاد الأوروبي هذه حسبما نراه.. نتوقع بعض التقدم صوب تسوية، لكن ستظل الحاجة قائمة لبعض الوقت من أجل مزيد من المفاوضات“.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.7 بالمئة بعد أن هبط أكثر من واحد بالمئة أثناء الجلسة. وقلص كل من المؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي خسائره ليغلق منخفضا حوالي 0.4 بالمئة.
وتحول المؤشر الإيطالي إلى الصعود، مدعوما بمكاسب في أسهم تليكوم إيطاليا وإنتيسا سانباولو. وقال مسؤول تنفيذي في إنتيسا إن البنك على ثقة كبيرة من نتيحة إيجابية لعرضه شراء منافسه الأصغر أوبي بنكا.
في غضون ذلك، تواصل إصابات كوفيد-19 الزيادة في الولايات المتحدة، مما يغذي بواعث القلق من جولة إجراءات جديدة لاحتواء تفشي الفيروس.