التوصل الى الاتفاق الاوروبي حول الحزمة المالية

توصل زعماء الاتحاد الأوروبي بعد مفاوضات ماراثونية في بروكسل إلى حزمة مالية حجمها 750 مليار دولار لمواجهة التحديات الناجمة عن أزمة كوفيد-19.
اسواق الاسهم تتجاوب مع الحدث ايجابا.
اليورو سجل تراجعا طفيفا  بعد الاعلان عن الاتفاق.

أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء بالاتفاق الذي توصل إليه قادة الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل بشأن تعافي الاقتصاد من آثار جائحة كورونا ووصفه بالتاريخي.

ووضع الاتفاق حزمة مالية حجمها 750 مليار دولار تحت تصرف التكتل لمواجهة التحديات الناجمة عن أزمة كوفيد-19.

وقال ماكرون ”نتائج القمة تاريخية حقا“.

وأضاف أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات طويلة وشاقة تعين خلالها تقديم تنازلات لإقناع الدول التي كانت تعرقل الاتفاق بقبوله.

ومضى يقول إن التنازلات كانت متناسبة وضرورية لوضع خطة تعاف ضخمة بما يكفي كي تكون فعالة.

وقال في إفادة صحفية ”لا يوجد عالم مثالي لكننا أحرزنا تقدما“.

ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الثلاثاء أن الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي بشأن صندوق ضخم للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا يظهر أن دول التكتل قادرة على العمل معا حتى خلال أكبر أزماتها، فضلا عن استعدادها لسلك مسارات جديدة في ظروف غير معتادة.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ”هذه إشارة مهمة تتجاوز حدود الاتحاد الأوروبي، وهي أنه مع كل الخلفيات المتباينة (لأعضاء التكتل)، فإنه قادر على التحرك والعمل“.

وأضافت المستشارة الألمانية ”نتائج قمة الاتحاد الأوروبي لا تعكس نهجا مشتركا إزاء القواعد المالية فحسب وإنما تجاه حكم القانون أيضا“.