أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة يوم الخميس، عقب قفزة في بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بالولايات المتحدة وتراجع في ثقة المستهلكين بمنطقة اليورو مما ألقى بظلاله على آمال التعافي الاقتصادي، ماحيا مكاسب مبكرة تحققت بفضل نتائج أعمال قوية.
تخلى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن مكاسب تصل إلى 0.8 بالمئة بعدما أظهرت البيانات ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى في نحو أربعة أشهر، مما ينبئ بتعثر سوق العمل في ظل عودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع.
وفي أوروبا، تدهورت ثقة المستهلك في يوليو تموز رغم توقعات لتحسنها.
وقال بيرت كولين، كبير اقتصاديي منطقة اليورو في آي.جي.إن، ”السؤال الكبير هو: ما حجم الطلب المكبوت الذي سنراه في الأشهر المقبلة؟ أرقام المبيعات (في أوروبا) مشجعة حتى الآن، لكن أرقام الثقة لشهر يوليو تموز تلقي بظلال من الشك على أفق الإنفاق“.
وتراجع مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروربي – الأشد تضررا من إجراءات احتواء الجائحة – 1.1 بالمئة. وفقدت أسهم القطاع أكثر من 36 بالمئة هذا العام.
وحد من خسائر المؤشر الرئيسي للسوق صعود بنسبة 2.1 بالمئة لقطاع السيارات بعد أن توقعت دايملر الألمانية زيادة في أرباح التشغيل بوحدتها مرسيدس-بنز للسيارات في 2020 وسط انتعاش في المبيعات.
وارتفع سهم يونيلفر 7.9 بالمئة حيث تراجعت مبيعاتها للربع الثاني من العام دون التوقعات بكثير. وصعدت أسهم نستله ودانون حوالي 1.5 بالمئة لكل منها.