أظهرت مسوح أن معنويات المستهلكين والشركات في فرنسا وألمانيا تتحسن مع تخفيف إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، مدعومة بحزم تحفيزية سخية وتراجع وتيرة الإصابات في أوروبا.
وأفادت بيانات يوم الخميس بأن تخفيضا مؤقتا لضريبة القيمة المضافة في ألمانيا، وهو ما سيكلف الحكومة ما يصل إلى 20 مليار يورو (23.17 مليار دولار)، ساهم في رفع معنويات المستهلكين هناك بأكثر من المتوقع مع الاقتراب من شهر أغسطس آب.
وفي فرنسا، ازدادت معنويات الشركات ارتفاعا في يوليو تموز. وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، وهي هيئة الإحصاء الرسمية، إن مؤشره لمناخ الأعمال صعد إلى 85 من 78 في يونيو حزيران.
ولا يزال هذا بعيدا عن 105 سُجلت في فبراير شباط، أي قبل الجائحة، لكنه أفضل كثيرا من الانخفاض غير المسبوق إلى 53 في أبريل نيسان عندما قوضت الإجراءات الرامية إلى وقف انتشار فيروس كورونا أنشطة الأعمال وجعلت المستهلكين يلازمون منازلهم.
وارتفع مؤشر معنويات المستهلكين الذي ينشره معهد جي.إف.كيه ويستند إلى مسح يشمل نحو ألفي ألماني، إلى -0.3 مع الاقتراب من أغسطس آب من مستوى معدل قدره -9.4 في الشهر السابق.
والارتفاع هو الشهري الثالث على التوالي ويفوق توقعات لرويترز بتسجيل -5.0.