النفط: الفيروس عاد ليفرض تأثيره على السوق المتراجع.

 

Jul 10, 2020 at 08:56

وتبقى تطورات الفيروس هي التي تفرض الوجهة اذ لا يكاد السوق يبرهن على انه يستطيع التحرر منها حتى تعود الاصابات للارتفاع ويعود التحكم به من جديد.
ربما نحتاج إلى برهان على أن الولايات المتحدة سيطرت على كوفيد-19… لإطلاق ارتفاع مستدام بخلاف النطاقات الأوسع نطاقا الحالية.

وبينما يتوقع العديد من المحللين انتعاش الاقتصادات والطلب على الوقود من الجائحة، فإن الارتفاع اليومي القياسي لإصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يثير مخاوف بشأن وتيرة التعافي.

وجرى الإعلان عن ما يزيد عن 60 ألفا و500 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الخميس، مما مثل رقما قياسيا جديدا، فيما طُلب من الأمريكيين اتخاذ احتياطات جديدة. والعدد أيضا هو الأكبر يوميا لأي دولة منذ ظهور الفيروس في الصين في أواخر العام الماضي.

وما زالت مخزونات النفط تشهد تخمة بسبب تآكل الطلب على البنزين والديزل وبقية أنواع الوقود خلال التفشي الأولي للجائحة.

وارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بنحو ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي بعد أن توقع محللون انخفاضها بنحو نصف ذلك الرقم.

من جهة اخرى فقد رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعها للطلب على النفط لعام 2020 يوم الجمعة لكنها حذرت من أن انتشار كوفيد-19 يشكل خطرا على التوقعات.

وزادت الوكالة التي مقرها باريس توقعها إلى 92.1 مليون برميل يوميا، بارتفاع 400 ألف برميل يوميا عن توقعها الشهر الماضي، مشيرة إلى انخفاض يقل عن المتوقع في الربع الثاني.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري ”بينما أحرزت سوق النفط تقدما بلا شك… فإن كبر، وفي بعض الدول، تسارع عدد حالات كوفيد-19 تذكير يثير القلق بأن الجائحة ليست تحت السيطرة وأن المخاطر لتوقعاتنا للسوق بالتأكيد“ تميل إلى الجانب النزولي.

ويبدو برنت متجها صوب انخفاض أسبوعي بنحو ثلاثة بالمئة والخام الأمريكي صوب التراجع بنحو 4.5 بالمئة. والتعاملات هادئة مع عطلة في سنغافورة بسبب الانتخابات.

++++++++++++++++++++++++++++++

Jul 6, 2020 at 09:31

سيكون هناك تراجع للطلب نوعا ما إذا استمرت زيادة الحالات لأن الناس سيلزمون منازلهم.. وتيرة تعافي الطلب الأمريكي لن تكون بالقوة المتوقعة.
من جهة اخرى فان البيانات من عدة مدن في الولايات المتحدة لا تظهر حتى الآن أي تراجع كبير للحركة على الطرق من أسبوع لآخر. سنحصل على صورة أوضح لتأثير تشديد القيود في عدة ولايات على الطلب على البنزين من تقرير إدارة معلومات الطاقة هذا الأسبوع.

هذه الصورة التي تبقى عالقة بين المعطيات المتحولة ربطا بالازمة الكبرى تجعل من الاسواق في حالة تقلب مستمر ناتجة عن عدم ثقة المستثمرين في هذا القطاع حتى الان.

تباينت أسعار النفط يوم الاثنين، إذ ارتفع خام برنت، مدعوما بشح الإمدادات، بينما نزلت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط نتيجة للمخاوف من أن تكبح زيادة الإصابات بفيروس كورونا الطلب في الولايات المتحدة.

ومع زيادة حالات الإصابة بكورونا في 39 ولاية امريكية، أظهر تعداد رويترز للإصابات أن 15 ولاية منها سجلت زيادات قياسية في حالات الإصابة المؤكدة في أول أربعة أيام من يوليو تموز.

الذهب: تراجع على خلفية ارتفاع الدولار وعوامل اخرى. تحديث 10.07.20.

Jul 10, 2020 at 08:14

ارتفاع التوتر الصيني الاميركي اضافة الى ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في الولياات المتحدة كانت هي النقاط التي يركز عليها السوق في نهاية الاسبوع وادت الى العزوف عن المخاطرة واللجوء الى الملاذات الامنة.
خلفية العزوف عن المخاطرة قادت الطلب على الملاذ في الدولار الأمريكي الذي سجل ارتفاعا اليوم الجمعة .  هذا يقود الذهب للانخفاض في معظم الحالات المشابهة لهذه. على الرغم من ذلك، يبدو التراجع تصحيحي ا في سياق الاتجاه الصاعد ولا شك في ان تصدي البعض للشراء سيحد من حدته.

وجرى الإعلان عن أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وهو أكبر عدد في يوم واحد لأي دولة منذ بداية الجائحة في الصين العام الماضي.

وفي انعكاس لنتائج العزوف عن المخاطرة، تراجعت الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من إجراءات عزل جديدة في الولايات المتحدة، مما عزز أيضا الدولار، وهو ملاذ آمن منافس، وهو ما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات أن المتسوقين الأمريكيين هجروا المتاجر في المناطق التي ترتفع فيها الحالات بالقدر الأكبر، مما يثبط الآمال في تعاف سريع لأكبر اقتصاد في العالم.

نطاق ال 1800 /1780 تعتبر مساحة دفاعية من المنطقي ان تتواجد عليها طلبات عالية الحجم لعلها تنجح في وقف التراجع والدفع مجددا صعودا.

++++++++++++++++++++++++++++

Jul 9, 2020 at 07:44

الذهب: ارتفاعات تلي ارتفاعات والصورة لا تزال ايجابية..

إن المتعاملين في حالة من الإرهاق بعد أن تخطى المعدن مستوى 1800 دولار، لكن لا يبدو أن أحدا متلهف للتخلي عن هذه التداولات بعد. ثمة رهانت كبيرة على ارتفاعات اضافية حتى الان استنادا الى غياب كل المؤشرات التي توحي بعكس ذلك.
بناء عليه فان الذهب يبدو متجها للارتفاع سواء في الأمد القصير أو الطويل… لديه ما يكفي من المحفزات لكي يذهب إلى مستوى قياسي قبل نهاية العام.
ما تقدم لا يعني ان التراجعات لن تحصل بل هي بالتاكيد ستكون تصحيحية طالما ان الصورة على هذا النحو.

تراجعات الدولار عامل اضافي مشجع للاستمرار على حالة التفاؤل الانف ذكرها.

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا 12 مليون حالة يوم الأربعاء، مع ما يزيد عن نصف مليون حالة وفاة.

وفي إبقاء على المخاوف من التداعيات الاقتصادية للجائحة، أشار مسؤولون في الفدرالي الاميركي يوم الأربعاء إلى أن التعافي في أكبر اقتصاد في العالم ربما يتعثر.

في غضون ذلك، تعهد وزير المالية البريطاني بمبلغ إضافي قدره 38 مليار دولار لتفادي أزمة بطالة.

ويميل التحفيز إلى دعم الذهب طبعا ، الذي يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.

++++++++++++++++++++

Jul 6, 2020 at 18:55

اسواق الاسهم تتعافى باطراد وشهية المخاطرات فاعلة حتى الان ولكن..!
من الواضح جدا ان المستثمرين يتشككون في استمرار هذا التعافي على نفس القدر من الصمود.. التعافي هذا ان استمر فلا بد له من وقت اطول لبلوغ قمة هدفه.
الجميع يتوقع ذلك التعافي … وربما يكون لدينا تعاف يستغرق وقتا أطول، وسيكون ذلك داعما لأسعار الذهب طبعا…
الزيادة السريعة في حالات كوفيد-19 الجديدة عالميا أضافت إلى حالة التوتر المستمرة، فيما يفضل المستثمرون التحوط من تلك المخاطرة عبر الذهب، حتى في الوقت الذي يشترون فيه الأسهم مجددا.

من جهة اخرى فانه  في أول أربعة أيام من يوليو تموز، سجلت 15 ولاية أمريكية زيادات قياسية في حالات الإصابة بكوفيد-19، في حين استمرت زيادة حالات الإصابة في دول منها الهند وأستراليا والمكسيك. هذا ايضا يعتبر معطى داعم لصمود الذهب ان لم يكن لتناميه ايضا.

حتى ولن ان  الأسهم الأمريكية لم تبال .. حتى الان اقله ..  بتزايد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، لتصعد على خلفية نمو غير المتوقع لقطاع الخدمات الأمريكي ( ارتفع مجددا الى  57 نقطة ) وبدعم من آمال في تعاف تقوده الصين من تراجع اقتصادي تسبب فيه تفشي فيروس كورونا.
وقال معهد إدارة التوريدات إن بيانات أظهرت أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي تعافى بشكل كبير في يونيو حزيران، ليعود تقريبا إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

تقدم الذهب يوم الاثنين صوب أعلى مستوى له في حوالي ثماني سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي، إذ أبقى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا الطلب على الملاذات الآمنة مرتفعا، رغم أن المكاسب كبحها صعود الأسهم وبيانات إيجابية لقطاع الخدمات الأمريكي.

العزوف عن المخاطرات غيّر الوجهة في نهاية الاسبوع.

الارتفاع في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قوّض أكثر فأكثر المبرر لحدوث تحسن سريع في الاقتصاد. هذا أدى الى ارتفاع الين لأعلى مستوى في أسبوعين وتراجعت العملات الشديدة التأثر بالمخاطرة .

أظهرت بيانات أسبوعية يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأمريكية انخفض قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر الأسبوع الماضي لكن هذا لم يكن كافيا براي السوق للاندفاع اكثر في موجة التفاؤل . خاصة وان شركات عدة تتراوح من قطاع البيع بالتجزئة إلى الطيران اعلنت عن خفض وظائف وإجبار الموظفين على الحصول على إجازات، فإن الآفاق تظل تكتنفها الضبابية.

وجرى الإعلان عن أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة، وهو أكبر عدد في يوم واحد لأي دولة منذ بداية الجائحة، مما يثبط بعض المستهلكين الأمريكيين عن العودة إلى المناطق العامة. هذا وأظهرت بيانات أن المتسوقين الأمريكيين هجروا المتاجر في المناطق التي ترتفع فيها الحالات بالقدر الأكبر، مما يثبط الآمال في تعاف سريع لأكبر اقتصاد في العالم.

كما شهدت بعض المدن الآسيوية التي بدا أنها احتوت المرض، مثل طوكيو وهونج كونج وملبورن، زيادات تثير القلق في الحالات، مما قوض المعنويات ايضا فاغلقت البورصات الاسيوية على تراجع واضح وعام..

وماذا عن العملات؟

ساهم الحذر في دفع الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا إلى الارتفاع بنسبة  لأعلى مستوى في أسبوعين عند 106.93 للدولار.

وربح الدولار مقابل معظم العملات الأخرى ايضا على خلفية كونه عملة ملاذ مفضلة ، فيما زاد مؤشره نحو 0.2 بالمئة إلى 96.919 من قرب أدنى مستوى في شهر عند 96.233 والذي لامسه يوم الخميس.

كما لامس الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، أعلى مستوى في ستة أسابيع تقريبا مقابل اليورو، عند 1.0619 فرنك لليورو.

وتراجعت العديد من العملات الشديدة التأثر بالمخاطر عقب ارتفاعها في الأسابيع الأخيرة وعلى راسها الدولار الاسترالي.

وتراجع اليوان نحو 0.2 بالمئة إلى 7.0115 للدولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 6.9808 يوم الخميس.

وأبلت العملة الصينية على نحو أفضل من معظم العملات الأخرى التي تتأثر بالمخاطرة هذا الأسبوع، وارتفعت نحو واحد بالمئة، بدعم من آمال بتدفقات رأسمالية مع ارتفاع أسعار الأسهم الصينية بعد أن ألمحت بكين إلى أنها ترغب في سوق متينة تميل إلى الصعود.

وماذا عن الذهب؟

تراجع الذهب يوم الجمعة على خلفية تعرضه لضغوط جراء ارتفاع الدولار الذيتقدم مستفيدا من حالة العزوف عن المخاطرة . على الرغم من ذلك، يبدو التراجع تصحيحا في سياق الاتجاه الصاعد.  والذهب لا زال يحوم قرب المستوى المهم البالغ 1800 دولار، لكنه يتجه صوب الارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي إذ تسبب ارتفاع في الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في تعزيز الشهية للملاذات الآمنة.

والنفط؟
تأثر سلبا بالاجوار المنتكسة هذه وانكفا في تراجع يثير القلق من كون ما حققه هو قمة غير سهلة التجاوز وان التصحيح قد يتمدد اكثر فاكثر.

تعافي الطلب ينعش الصادرات الألمانية في مايو مع انتهاء العزل العام

قال مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الخميس إن الصادرات الألمانية انتعشت في مايو أيار بفعل زيادة الطلب الناتجة عن رفع إجراءات العزل العام التي جرى تطبيقها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وذكر المكتب أن الصادرات المُعدلة في ضوء العوامل الموسمية زادت تسعة بالمئة على أساس شهري بعدما هوت 24 بالمئة في أبريل نيسان.

وارتفعت الواردات 3.5 بالمئة مقارنة مع تراجع 16.6 بالمئة في الشهر السابق.

وزاد الفائض التجاري إلى 7.6 مليار يورو بحسب ما قاله المكتب.

وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم زيادة الصادرات 13.8 بالمئة والواردات 12 بالمئة. كما توقعوا أن يسجل الفائض التجاري 5.2 مليار يورو.