تقلبات عديدة شهدتها حركة أسواق الطاقة الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت عقود النفط في آخر جلسة من الأسبوع ماحية خسائر تكبدتها في وقت سابق ومسجلة رابع مكسب أسبوعي على التوالي.
جاءت تلك المكاسب بدعم من توقعات أوبك بتباطؤ نمو الإنتاج الأميركي للخام الخفيف، ليسجل الخامان القياسيان مكسبا أسبوعيا بنحو 1% و ليغلقا فوق مستويات 70$.
مسؤولون في منظمة البلدان المصدرة للبترول حصلوا من خبراء بالقطاع على توقعات الإنتاج الأميركي، بما يمنح المنظمة المزيد من القدرة على إدارة السوق قبل زيادة قوية محتملة لإنتاج الخام الصخري في 2022.
وتفيد التوقعات بنمو الإنتاج 500 ألف برميل يوميا إلى 1.3 مليون برميل يوميا للعام المقبل.
ومن الخام الخفيف إلى المعدن النفيس، حيث انخفض الذهب 6% على مدار الأسبوع مسجلا أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2020 بعدما أفاد الفدرالي الأميركي أنه سيدرس تقليص برنامجه لشراء الأصول في كل اجتماع يعقده.
مشيراً إلى أن أول زيادة لأسعار الفائدة بعد الجائحة، متوقع لها أن تكون في 2023
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم أسوأ إغلاق أسبوعي منذ مارس آذار 2020 عقب انخفاض حاد بلغ 11% سجله في جلسة الخميس الماضي، وخسرت أوقية الفضة 5% في أسبوع .
أما بالنسبة للدولار، فقد التقط أنفاسه ليقفز لأعلى مستوى في شهرين متجهاً صوب أفضل أسبوع للعملة الخضراء، في نحو تسعة أشهر.