“بتكوين” تنزل عن 30 ألف دولار للمرة الأولى منذ كانون الثاني

انخفضت بتكوين إلى ما دون 30 ألف دولار للمرة الأولى منذ ما يقرب من خمسة أشهر، متأثرة بحملة الصين في الآونة الأخيرة ضد العملات المشفرة. وهبطت أكبر العملات المشفرة في العالم 6.4 في المئة إلى 29614 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ 27 كانون الثاني.

ووصلت عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في 14 نيسان، إلى 64854 دولارا، وبعد الوصول إلى هذا الرقم القياسي، انخفضت قيمة العملة المشفرة بشكل كبير. وصرح خبير روسي في مجال العملات المشفرة بأن تطور سعر “البيتكوين” في سوق العملات قد يدفع الكثير من الأشخاص الى إيلاء اهتمام أكبر بعملات مشفرة أخرى.

وقال غليب كوستاريف، مدير أكبر منصة لتبادل العملات الرقمية في روسيا، بأن ديناميكية تطور وانخفاض سعر البيتكوين قد تدفع الكثيرين للاهتمام بعملات مشفرة أخرى. وأعلن رئيس سلفادور، نايب بوكيلي، أن بلاده تريد أن تجعل عملة البيتكوين الرقمية وسيلة دفع شرعية في البلاد. وقال بوكيلي في مقطع فيديو مصور لمؤتمر “بيتكوين 2021” الذي سيجري في مدينة ميامي: “الأسبوع القادم سأرسل إلى الكونغرس مشروع قانون الذي سيجعل البيتكوين وسيلة دفع شرعية”.

وأعلن بوكيلي خلال المؤتمر الذي يُوصف بأنه أكبر حدث لعملة البيتكوين في التاريخ، عن شراكة السلفادور مع شركة المحفظة الرقمية Strike، لبناء البنية التحتية المالية الحديثة للبلاد باستخدام تقنية البيتكوين.

متابعة قراءة “بتكوين” تنزل عن 30 ألف دولار للمرة الأولى منذ كانون الثاني

مصدران لرويترز: أوبك+ تدرس زيادة تدريجية للإنتاج من أغسطس

قال مصدران لوكالة رويترزعلى إطلاع بمحادثات مجموعة أوبك+ اليوم الثلاثاء إن المجموعة تدرس زيادة تدريجية أخرى في إنتاج النفط اعتبارا من أغسطس آب إذ ترتفع أسعار النفط بفضل تعافي الطلب، لكن لم تتخذ قرارا بعد بشأن الحجم الدقيق.

وتعيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) و حلفاؤها، فيما يعرف بأوبك+، ضخ 2.1 مليون برميل يوميا في السوق اعتبارا من مايو أيار وحتى يوليو تموز ضمن خطة لإنهاء متدرج لتخفيضات إنتاج نفط قياسية بدأتها العام الماضي.

وتجتمع أوبك+ في الأول من يوليو تموز.

وقال أحد المصدرين “من المحتمل جدا أن تكون ثمة زيادة متدرجة من أغسطس آب” مضيفا أنه لم يُتخذ قرار نهائي ولم يتم الاتفاق بعد على أحجام محددة.

وتعني المحادثات أن أوبك وروسيا ستجدان على الأرجح أرضية مشتركة بشأن سياسة إنتاج النفط. وتصر موسكو على زيادة الإنتاج أكثر لتجنب حدوث قفزة في الأسعار، بينما لم يصدر عن منتجين كبار بأوبك، مثل السعودية، إشارات بشأن الخطوة القادمة حتى الآن.

وقال مصدر بقطاع النفط الروسي لرويترز اليوم الثلاثاء إن المنتجين الروس يرون أن أغسطس آب هو الوقت المناسب لمواصلة تخفيف تخفيضات إنتاج النفط على الرغم من العودة المتوقعة لصادرات الخام الإيراني إذ أن السوق تشهد عجزا.

وأضاف المصدر أن إنتاج الولايات المتحدة “غير المستقر” يدعم أيضا مسألة تخفيف القيود.

وتراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعد أن صعد برنت متجاوزا 75 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2019 وفي الوقت الذي بدأت فيه أوبك+ نقاشات بشأن زيادة إنتاج النفط، لكن آفاق الطلب القوي تدعم الأسعار.