تراجع الدولار في آسيا الجمعة 25 يونيو إذ عزز اتفاق بشأن الإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة الشهية للعملات الأعلى مخاطرة، لكن حالة الحذر التي سادت قبيل بيانات رئيسية للتضخم الأميركي أبقت الخسائر عند الحد الأدنى.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اللذان يتأثران بالمخاطرة قليلا، فيما ربح اليورو 0.1% إلى 1.1940 دولار وزاد الين بنفس الهامش إلى 110.80 للدولار.
هذا وتمخضت مثل تلك التحركات المحدودة عن الحفاظ على مكاسب الدولار التي حققها في الآونة الأخيرة دون تغيير، بعد أن صعد في أعقاب تحول مفاجئ في توقعات السياسات من جانب الفدرالي الأميركي، والذي أشار الأسبوع الماضي إلى زيادات لأسعار الفائدة أبكر من المتوقع.
وستقدم بيانات للتضخم من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم أحدث مؤشر على حجم الضغط الذي يتعرض له مجلس الاحتياطي كي يتحرك، وكذلك ستفعل أرقام سوق العمل المقرر صدورها الأسبوع القادم، مما ترك المتعاملين عازفين عن بيع الدولار بشكل كثيف في حال ما إذا انتعش مجددا قريبا.
وفي آسيا، تلقت المعنويات في الأسواق المالية الدعم من مزيج من تصريحات لتهدئة المخاوف أدلى بها أمس جون ويليامز رئيس الفدرالي في نيويورك وآمال حيال خطة لإنفاق ضخم على البنية التحتية في الولايات المتحدة، مما ساعد العملات الأعلى مخاطرة.
وعاود الدولار النيوزيلندي الارتفاع فوق متوسطه المتحرك في 200 يوم إلى 0.7070 دولا أميركي، بيد أنه ما زال دون القمم التي سجلها في فبراير شباط فوق 74 سنتا. وارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.7591 دولار أميركي.
وارتفعت بتكوين إلى 34 ألفا و650 دولارا وتتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية محدودة، بعد أن تعافت من معظم الانخفاض الذي سجلته دون مستوى 30 ألف دولار