ارتفع الدولار الأميركي الثلاثاء 29 يونيو إلى أعلى مستوى له في أسبوع ويتجه لتحقيق أكبر مكاسبه ليوم واحد في غضون أسبوعين تقريبا بينما يهدد تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا التعافي الاقتصادي العالمي، وقاد الدولار الاسترالي والجنيه الاسترليني الخسائر.
وانخفاض الرغبة في المخاطرة يستفيد منه الدولار كملاذ استثماري آمن.
وتعمل المخاوف من تفشي السلالة دلتا شديدة العدوى على إضعاف المعنويات في وقت تشهد فيه الأسواق توترا بعد أن صدم الفدرالي المتعاملين بتحول في موقفه نحو التشديد النقدي في وقت سابق هذا الشهر.
وفي أواخر التعاملات الصباحية في نيويورك كان مؤشر الدولار، الذي يتتبع حركة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية، مرتفعا 0.6% إلى 91.124، متجها في مسار نحو تسجيل أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية منذ منتصف يونيو الجاري.
واستفاد الدولار من بيانات أظهرت ارتفاع ثقة المستهلك الأميركي في يونيو إلى أعلى مستوى منذ بدء تفشي فيروس كورونا قبل أكثر من عام.
وأدى ذلك إلى تعزيز التوقعات بنمو أعلى في الربع الثاني.
ونزل اليورو 0.3% إلى 1.1892 دولار متراجعا من جديد صوب أقل مستوى له في شهرين ونصف الشهر الذي لامسه في 18 يونيو الجاري.
وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين، مع هبوطه 0.4% إلى 1.3825 دولار.
وانخفض الدولار الاسترالي، الذي يعتبر مؤشرا للإقبال على المخاطرة، 0.6% إلى 0.7520 دولار أمريكي في ظل مخاوف من تجدد إجراءات العزل العام في بعض أجزاء البلاد.