بلغ الدولار أعلى مستوياته في 15 شهرا مقابل الين وحوم قرب ذروة عدة أشهر مقابل عملات أخرى مناظرة رئيسية الخميس 1 يوليو، قبيل تقرير رئيسي للوظائف الأميركية قد يقدم دلائل على موعد بدء الفدرالي في تقليص التحفيز.
هذا وارتفعت العملة الأميركية لما يصل إلى 111.165 ين للمرة الأولى منذ 26 من مارس آذار 2020، قبل أن يجرى تداولها مستقرة بشكل أساسي مقارنة مع أمس الأربعاء عند 111.095.
وتماسك مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات مناظرة، دون أعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر البالغ 92.451 والذي سجله في الجلسة السابقة، ليرتفع خلال الجلسة إلى 92.415.
هذا وسجل المؤشر أفضل أداء شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016 في يونيو حزيران، مدفوعا بتحول مفاجئ في خطاب الفدرالي في منتصف ذلك الشهر، حين ألمح صانعو السياسات إلى زيادة أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية 2023.
ويتطلع المتعاملون إلى تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية المقرر صدوره غدا الجمعة لتأكيد تلك النظرة المستقبلية، فيما يتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع الوظائف 700 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة مع 559 ألفا في مايو أيار، وأن يسحل معدل البطالة 5.7% مقابل 5.8% في الشهر السابق.
هذا وواصلت العملة الأمريكية مكاسبها أمس الأربعاء بعد بيانات أظهرت ارتفاع عدد العاملين في القطاع الخاص بأكبر من المتوقع بمقدار 692 ألف وظيفة في يونيو حزيران.
ونزل اليورو إلى 1.1851 دولار بعد أن تراجع إلى المستوى المتدني البالغ 1.1845 دولار أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ السادس من أبريل نيسان.
ونزلت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.4630% في آسيا قبل أن ترتفع إلى 1.4747%.
وتتلقى أصول الملاذ الآمن بما في ذلك أدوات الخزانة الأميركية والدولار والين الدعم بفعل انتشار سلالة دلتا الشديدة العدوى من كوفيد-19، مما يهدد مسار إعادة الفتح العالمي.
وتراجع الدولار الأسترالي، الذي يُعتبر مؤشرا لشهية المخاطرة، 0.2% إلى 0.7488 دولار أميركي، ليقترب من أدنى مستوى في ستة أشهر الذي بلغه الأسبوع الماضي عند 0.7478 دولار، في ظل تطبيق إجراءات عزل عام في مراكز رئيسية في أستراليا.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.38115 دولار، لينخفض صوب أدنى مستوى في شهرين والذي سجله في الآونة الأخيرة عند 1.37865 دولار.