ارتفعت العملتان النيوزيلندية والأسترالية، مستفيدتين من تراجع الدولار، إذ يترقب المستثمرون مؤشرات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في تقليص التحفيز بعد انحسار الضغط لرفع أسعار الفائدة على خلفية بيانات مختلطة فيما يتعلق بسوق العمل.
وقفز الدولار النيوزيلندي بعد مسح قوي بشكل لافت للنظر لظروف العمل دفع المستثمرين للمراهنة على رفع سعر الفائدة في وقت مبكر قد يكون في نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بنحو 0.77 بالمئة إلى 0.7080 دولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو حزيران.
وارتفع الدولار الاسترالي بما يصل إلى 1.2 بالمئة في وقت ما من الجلسة إلى 0.7599 دولار، بعد أن قلص بنك الاحتياطي الأسترالي مشتريات السندات وعدل توقعاته لأسعار الفائدة، ليفتح الباب أمام احتمالية رفع أسعار الفائدة قبل عام 2024.
لكن العملة الأسترالية فقدت بعض الزخم وارتفعت بنحو 0.7 بالمئة في التعاملات الصباحية بأوروبا.
وكان الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية الأخرى مستقرة إلى حد كبير، إذ ينتظر المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في يونيو حزيران عندما فاجأ الأسواق بميل نحو التشديد. ومن المقرر صدوره غدا الأربعاء.
وانخفض مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 92.08. وكان اليورو مستقرا عند 1.1865 دولار، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه البنك المركزي الأوروبي يتخلف كثيرا عن نظرائه في دورة التشديد.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 1.3888 دولار، إذ تتطلع الأسواق إلى أن تصبح إنجلترا أول دولة كبرى تبدأ رسميا في التعايش مع فيروس كورونا بالتخلص من القيود المرتبطة بكوفيد-19 في غضون أسبوعين.