قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت للأسبوع الثامن على التوالي، إذ يواصل تجدد نشاط الاقتصاد الأميركي فع الطلب على الوقود للارتفاع.
وأضافت الإدارة أن التقرير تأخر لمدة ساعة بسبب مشكلات فنية.
ونزلت مخزونات الخام 7.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من يوليو تموز، بما يزيد كثيرا عن توقعات المحللين لانخفاض 4.4 مليون برميل.
وتسحب شركات التكرير مخزونات الخام في أطول سلسلة منذ يناير انون الثاني 2018، لتلبية الطلب الأكثر كثافة، بينما يستقر إنتاج النفط الأميركي تقريبا.
وتراجع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي 1.1 مليون برميل يوميا في الوقت الذي قفزت فيه الصادرات وحدها لأكثر من أربعة ملايين برميل يوميا.
وزاد إنتاج الخام إلى 11.4 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي يبلغ أعلى مستوياته منذ مايو أيار 2020، لكن ذلك الرقم يُعتبر متقلبا وأقل موثوقية من البيانات الشهرية.
وتراجع استهلاك الخام بمصافي التكرير 22 ألف برميل يوميا بينما انخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.4 نقطة مئوية.
وارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي في الوقت الذي تراجع فيه معدل استهلاك الخام في المصافي قليلا. وزادت مخزونات البنزين مليون برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض 1.8 مليون برميل.
ونمت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.7 مليون برميل، في مقابل توقعات لزيادة 877 ألف برميل.
لكن إجمالي إمدادات المنتجات، وهو مقياس للطلب، بلغ 20.6 مليون برميل يوميا على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، بما يتماشى تقريبا مع الأرقام قبل عامين، قبل جائحة فيروس كورونا.