يتجه الدولار لإنهاء الأسبوع على مكاسب طفيفة بعد تقلب لأيام قليلة، عندما تعرضت العملات لضربة بسبب تحول في الإقبال على المخاطرة، فيما تركز السوق الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2% خلال الأسبوع، كما ارتفع بشكل طفيف اليوم الجمعة إلى 92.891.
وهو أقل من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر البالغ 93.194 الذي سجله الدولار يوم الأربعاء، بعد أن ساعدت أرباح Wall Street القوية المستثمرين على استعادة بعض الثقة التي فقدوها بسبب مخاوف سابقة من أن السلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا قد تعرقل التعافي الاقتصادي العالمي.
ونزل الين، وهو ملاذ آمن، بحوالي 0.2% خلال الأسبوع، وبلغ في أحدث تعاملات 110.36.
ومن جهة أخرى، استقر اليورو عند 1.1772 دولار، ولم يتأثر بقراءات متباينة لمسوح مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا.
ومن المقرر صدور نتائج مسوح منطقة اليورو ككل في الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وتعافى الجنيه الإسترليني من خسائره الحادة التي بلغت 1.3% خلال الأسبوع، ليستقر عند 1.3741 دولار، مدعوما بتعافي الإقبال على المخاطرة،
ومع ذلك، انخفض الدولار الأسترالي، والذي يُنظر إليه غالبا على أنه مؤشر على الرغبة في المخاطرة، بنسبة 0.3% إلى 0.7360 دولار اليوم، ويتجه لانخفاض 0.5% خلال الأسبوع، ووهو ما سيكون رابع خسارة أسبوعية على التوالي.