هوى اليورو لأدنى مستوى في عامين أمام الدولار اليوم الخميس، إذ اعتُبرت تصريحات أدلت بها رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد مؤشرا على أن البنك لن يتعجل في رفع أسعار الفائدة.
وتراجع اليورو إلى 1.0758 دولار وهو أقل مستوى منذ أبريل 2020.
وهبط اليورو كذلك أمام الجنيه الإسترليني لأقل مستوى في شهر، وفي أحدث تداولات تراجع 0.4% مسجلا 82.85 بنس. وفي التداولات التي تمت في وقت متأخر من النهار، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات، 0.8% إلى 100.57 بعد أن وصل في وقت سابق إلى 100.76، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
ووسع الدولار من نطاق مكاسبه بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأميركية زادت في مارس بدعم جاء أغلبه من ارتفاع أسعار البنزين والغذاء.
والتقط الين أنفاسه قليلًا من الخسائر وحقق تعافيا محدودا عن أدنى مستوى في 20 عامًا سجله أمام الدولار.
المركزي الأوروبي يبقي على سياسته
أبقى المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستويات 0% خلال شهر ابريل بشكل يتماشى مع التوقعات. هذا وأبقى المركزي الفائدة على الاقتراض عند 0.5-%، وتسهيل الإقراض الهامشي عند 0.25%.
ويواجه مجلس الإدارة معضلة فريدة من نوعها، حيث سجل التضخم مستوى قياسياً مرتفعاً عند 7.5% في مارس، بينما تضعف توقعات النمو الاقتصادي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان إنه يتوقع الآن إنهاء مشترياته الصافية من الأصول بموجب برنامج شراء الأصول في الربع الثالث كما كان مذكوراً سابقًا.
وقالت لاغارد إن ليس هناك إطار زمني واضح لموعد بدء رفع سعر الفائدة، وأضافت أن الأمر قد يتراوح بين أسابيع وعدة أشهر بعد إنهاء حزم التحفيز.
وتابعت قائلة “سنتعامل مع أسعار الفائدة عندما نصل لتلك المرحلة”.