تراجع الدولار نحو واحد في المئة عن أعلى مستوى وصل إليه منذ 20 عاماً أمام العملات الرئيسية الأخرى في بداية أسبوع سيشهد عشرات القرارات من البنوك المركزية وفي مقدمتها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الأربعاء وتبعها بنك اليابان وبنك إنكلترا في اليوم التالي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية، 0.09 في المئة يوم الجمعة إلى 109.66، متماسكاً بعد أسبوعين متقلبين وصل إلى 110.79 في السابع من أيلول لأول مرة منذ منتصف عام 2002، وإلى 107.67 بعد ستة أيام.
وتأرجح المستثمرون بسبب البيانات الاقتصادية التي أشارت في بعض الأحيان إلى أن بنك الاحتياطي الاتحادي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة لتقليل الضرر الذي يلحق بالاقتصاد وخطر الركود ليظهر بعد ذلك أن التضخم لا يزال يتزايد بسرعة.
وقال الخبراء الاستراتيجيون في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة إن التوقعات الاقتصادية السيئة ستؤدي إلى إبقاء اليورو والجنيه الإسترليني وعملات أخرى مثل الدولار الأسترالي تحت الضغط.
لم يطرأ تغير كبير على الدولار مسجلا 142.905 ين ياباني، ليستقر بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له منذ 24 عاماً عند 144.99 في وقت سابق من هذا الشهر.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.1426 دولار أميركي بعد تراجعه لأدنى مستوى له منذ 37 عاما عند 1.1351 دولار يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.00075 دولار ليواصل أسبوعا من التعزيز بعد التأرجح بين أدنى مستوياته منذ 20 عاما عند 0.9864 دولار في السادس من أيلول وأعلى مستوى له منذ شهر تقريباً عند 1.0198 دولار قبل أسبوع.