انخفض سعر العملة المشفرة إيثر منذ أن خضعت تكنولوجيا شبكة إيثريوم للترقية والتحديث فيما عرف بـ”الدمج”.
وتعد إيثريوم عبارة عن تكنولوجيا بلوك تشين تتيح للمطورين بناء تطبيقات، كما أن إيثر عبارة عن عملة مشفرة ترتكز على إيثريوم.
وشملت عملة الدمج تغيير آلية التحقق من صحة المعاملات من إثبات المعاملة إلى إثبات صحتها، وهو ما يعني عمليات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
وبرغم نجاح عملية التحديث والترقية، إلا أن عملة “إيثر هبطت لتسجل خسائر تجاوزت ما تكبدته البيتكوين.
ومنذ إجراء عملية الدمج في الخامس عشر من سبتمبر أيلول الجاري، هبط سعر الإيثر بنسبة 15% تقريباً، في حين انخفض سعر البيتكوين بنسبة 4%.
ويرى محللون أن عملية الدمج (الترقية) كان مبالغ في ردة فعلها على الإيثر، وأنه بعد استيعاب تلك العملية، تعرضت العملة المشفرة لمبيعات مكثفة.
وعلاوة على ذلك، فإن الخسائر التي تعرضت لها الإيثر جاءت نتيجة تحول الاستثمارات نحو البيتكوين مجدداً ظناً من المضاربين بأن عملة البيتكوين سوف تتفوق أداءً خلال أشهر قليلة.
يأتي ذلك في ظل الترقب عن كثب لاجتماع الفدرالي الأميركي الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى غد الأربعاء يليه قرار بشأن أسعار الفائدة وسط توقعات بمزيد من الرفع، وهو ما يضغط على قيم الأصول.