الإسترليني عند أدنى مستوى والدولار يستفيد من القلق الاقتصادي في بريطانيا

هبط الجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي الاثنين 26 سبتمبر مع تدافع المتعاملين لبيعه وسط تكهنات بأن الخطة الاقتصادية للحكومة الجديدة في لندن ستضغط على أوضاع المالية العامة إلى أقصى حد.

وساعد الانخفاض الحاد في الإسترليني مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، بما في ذلك الإسترليني واليورو، إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً.

وهبط الإسترليني بنسبة 4.9% إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلا 1.0327 دولار، قبل أن يستقر حول 1.05405، وهو مستوى أقل من إغلاق الجلسة السابقة بنسبة 2.9%.

وكان الاسترليني قد انخفض 3.6% يوم الجمعة، عندما كشف وزير المالية الجديد كواسي كوارتنج النقاب عن تخفيضات ضريبية تاريخية ممولة بأكبر زيادة في الاقتراض منذ عام 1972.

اليورو.. أكبر انخفاض منذ 20 عاماً

 

كما لامس اليورو أكبر انخفاض له منذ 20 عاما أمام الدولار وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي مع استمرار أزمة الطاقة واقتراب الشتاء وسط تصعيد في حرب أوكرانيا.

ومن المتوقع أيضا أن تسفر الانتخابات التي جرت أمس في إيطاليا عن حصول تحالف يميني على أغلبية واضحة في البرلمان.

 

الدولار يواصل انتعاشه أمام الين

 

وواصل الدولار انتعاشه أمام الين بعد صدمة تدخل السلطات اليابانية في سوق الصرف الأسبوع الماضي، إذ أعاد المستثمرون تركيزهم إلى التناقض بين تشديد سياسات وإصرار بنك اليابان على التمسك بإجراءات التحفيز الهائلة.

ووصل مؤشر الدولار إلى 114.58 للمرة الأولى منذ مايو أيار 2002 قبل أن يتراجع إلى 113.73، بارتفاع 0.52% عن ختام تعاملات الأسبوع الماضي.