قال جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك JP Morgan، الإثنين 10 تشرين الأول أكتوبر لـCNBC، إن الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي قد يتجهان نحو الركود بحلول منتصف العام المقبل.

وذكر دايمون أن التضخم الجامح ورفع أسعار الفائدة بشكل كبير والحرب الروسية الأوكرانية والتأثير المجهول لسياسة التيسير الكمي للاحتياطي الفدرالي من بين مؤشرات الركود المحتمل.

وقال دايمون في مقابلة مع CNBC “هذه أشياء خطيرة جداً وأعتقد أنها ربما تدفع الولايات المتحدة والعالم – أعني، أوروبا في حالة ركود بالفعل، ومن المحتمل أن تضع الولايات المتحدة في حالة من الركود تستمر من 6 إلى 9 أشهر من الآن”.

وتأتي تصريحاته في وقت تستعد فيه البنوك الأميركية الكبرى للإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام اعتباراً من يوم الجمعة.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حتى الآن هذا العام 24% مع تراجع كل المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة.

وطلب دايمون من المستثمرين في وقت سابق من هذا العام الاستعداد “لإعصار” اقتصادي في ظل تعليق JP Morgan ، أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة، عمليات إعادة شراء الأسهم في يوليو تموز.

وحذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من تزايد خطر حدوث ركود عالمي وقالا إن التضخم ظل يمثل مشكلة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.