الاسترليني يتعافى… والين يواجه صعوبات

ارتفع الجنيه الاسترليني بعد تراجع رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس جزئياً عن الخطة الاقتصادية لحكومتها في وقت هبط فيه الين إلى ما يقرب من أدنى مستوى له منذ 32 عاماً مع انتظار الأسواق إشارات تدخل من السلطات اليابانية.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.6 في المئة إلى 1.1245 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن قالت تراس يوم الجمعة إنّ ضريبة الشركات البريطانية سترتفع إلى 25 في المئة اعتباراً من نيسان من العام المقبل بدلًا من إبقائها عند 19 في المئة كجزء من “الميزانية المصغرة” الأولية لحكومتها.
وجاءت هذه الأنباء بعد ساعات من إقالة وزير المال السابق كواسي كوارتنج ليحل محله جيريمي هانت.
ووعد هانت باستعادة المصداقية الاقتصادية لبريطانيا من خلال المحاسبة الكاملة لخطط الحكومة فيما يتعلق بالضرائب والإنفاق مع إصراره على بقاء ليز تراس مسؤولة عن البلاد.
وقالت صحيفة ديلي ميل إنّ أعضاء بالبرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء تراس هذا الأسبوع رغم تحذير داوننج ستريت من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.
وفي الوقت نفسه ارتفع الين الياباني 0.2 في المئة إلى 148.48 للدولار ولكنه ظلّ غير بعيد جدا عن أدنى مستوى وصل إليه منذ 32 عاماً عند 148.86 والذي سجله يوم الجمعة على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وارتفاع الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار أمام سلّة من العملات الرئيسية من بينها الين، إلى 113.02.