ناسداك يغلق على ارتفاع طفيف لكنه يسجل أسوأ أداء شهري منذ ديسمبر 2022

أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا في حين ارتفع المؤشر ناسداك اليوم ‏الخميس بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية التوقعات بأن يوقف مجلس ‏الاحتياطي الفدرالي تشديد السياسة النقدية مؤقتاً.‏

وخلال الجلسة، وصل ناسداك إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع بعد أن أظهر ‏تقرير لوزارة التجارة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعتبر ‏مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي، ارتفع 3.3% في يوليو على أساس سنوي، ‏تماشيا مع التوقعات.‏

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك ‏الشخصي الأساسي 4.2% في يوليو تموز، على أساس سنوي، وهو ما يتماشى ‏أيضا مع التقديرات.‏

ووفقا لبيانات أولية، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.16% لينهي ‏الجلسة عند 4507.54 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 0.11% إلى ‏‏14034.97 نقطة، في حين انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.48% إلى ‏‏34721.16 نقطة.‏

كان شهر أغسطس‎ ‎آب وقتًا صعبًا بالنسبة لأسهم التكنولوجيا، بالتالي، وقع مؤشر ‏ناسداك المركب تحت الضغوط ليشهد أسوأ أشهر له منذ ديسمبر كانون الأول عام ‏‏2022.‏

وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 2.2٪، كما سجل ‏ستاندرد آند بورز خسائر بنسبة 1.77%ـ في حين هبط الداو جونز بنسبة ‏‏2.36%.‏