تراجعت الأسهم الصينية الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول بعد أن أظهرت البيانات استمرار الضغوط الانكماشية حيث يعاني اقتصاد البلاد من ضعف الطلب المحلي، وفي المقابل، قفزت الأسهم اليابانية وسط تزايد الرهانات على أن بنكها المركزي قد لا يرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وأظهرت أرقام التضخم لشهر نوفمبر في الصين انخفاضًا أسرع من المتوقع في أسعار المستهلكين، وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين 0.5% على أساس سنوي، وهو ما يزيد عن الانخفاض 0.1% الذي توقعه اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، ويأتي ذلك كأسرع انخفاض منذ نوفمبر 2020.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3% على أساس سنوي، مقارنة مع انخفاض بنسبة 2.6% في أكتوبر وتوقعات انخفاض بنسبة 2.8%. كما أنه يمثل الشهر الرابع عشر على التوالي من انخفاض مؤشر أسعار المنتجين والأسرع منذ أغسطس.
افتتح مؤشر CSI 300 الصيني منخفضًا بنسبة 1.28%، في حين انخفض مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.9% عند الافتتاح. وتخلف كلا المؤشرين عن بقية منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ارتفع مؤشر Topix بنسبة 1.65%، في حين شهد مؤشر Topix ذو القاعدة العريضة مكاسب أقل بنسبة 1.35%.
وكان المستثمرون يأملون في أن بنك اليابان قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل، وسيكون التركيز هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي سعر الفائدة ثابتًا عند نطاق 5.25٪ و5.5٪.
وفي أستراليا، مؤشر S&P/ASX 200 بدأ يوم الاثنين مرتفعًا بنسبة 0.21%، مسجلاً أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر.
كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفع بنسبة 0.06% وارتفع سهم Kosdaq الصغير بنسبة 0.92%.