وضعت المخاوف من فائض المعروض والترقب بشأن أسعار الفائدة، أسعار النفط تحت الضغط خلال تعاملات الثلاثاء 12 ديسمبر (كانون الأول).

انخفضت أسعار النفط 3%، ليسجل خام برنت أدنى مستوياته منذ يونيو (حزيران) بعد ارتفاع أسعار المستهلكين الأميركيين في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يقدم مزيدا من الأدلة على أنه من غير المرجح أن يركز مجلس الاحتياطي الاتحادي  على خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.

وبحلول الساعة 1458 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير (شباط) 2.30 دولار بما يعادل 3 بالمئة إلى 73.73دولار للبرميل، وانخفضت في وقت سابق ليتم تداولها عند 73.56 دولار وهو أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران).

كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير (كانون الثاني) 2.39 دولار أو 3.4 بالمئة إلى 68.93 دولار للبرميل.

أسعار المستهلكين

وزاد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين من الضغوط النزولية على النفط في وقت سابق بسبب القلق إزاء فائض المعروض وتباطؤ الطلب على الرغم من الدعم الذي تلقاه من تصاعد المخاطر المرتبطة بالمعروض النفطي في الشرق الأوسط بعد هجوم على ناقلة.

ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط في 2024 مع انقسام أوبك ووكالة الطاقة الدولية على مدى ذلك التباطؤ.

 وتراجعت آمال السوق بعد اتفاق أوبك+ الأحدث للحد من المعروض. ومن المقرر أن تحدث أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما هذا الأسبوع.

البيانات الأميركية

وبعد صدور بيانات التضخم الأميركية، يترقب المستثمرون الآن نتائج اجتماع المركزي الأمريكي الأربعاء 13 ديسمبر (كانون الأول). ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.

كما تتوجه الأنظار إلى محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 حيث ينتظر المفاوضون مسودة اتفاق جديدة.