مع التوجه إلى العام 2024، يتعين على المستهلكين وضع ميزانياتهم وسداد الديون وتوفير المال، وذلك من أجل تعزيز مواردهم المالية الشخصية، كما تقول كبيرة الاقتصاديين في The Conference Board، دانا بيترسون.
تشير بيترسون إلى خطة عمل مكونة من ثلاث نقاط، وتعتقد بأنها مهمة للأسر نظرًا لوجود “خطر كبير للركود” في العام 2024، ربما في النصف الأول من العام. ومع ذلك، من المحتمل ألا يستمر هذا الركود طويلاً، فقدرت أنه سينتهي في النصف الثاني من العام.
أولاً- الميزانية:
تبعاً لبيترسون، فإن المستهلكين يمكنهم الاقتصاد، من خلال النظر في ميزانياتهم الأسبوعية وتقليص النفقات حيثما أمكن ذلك.
وترى أن ذلك قد يشمل إعادة النظر في شراء العناصر ذات العلامات التجارية، علاوة على التحول إلى أنواع مختلفة من الترفيه، مثل بث الأفلام في المنزل بدلاً من الخروج إلى السينما، على سبيل المثال.
أثر التضخم في عصر الوباء على ميزانيات الأسر بأسرع وتيرة منذ 40 عامًا. وعلى الرغم من انخفاضه بشكل كبير من ذروته في صيف 2022، فمن المرجح ألا يتراجع التضخم بالكامل إلى المستوى المستهدف عند حوالي 2% حتى وقت ما من العام المقبل.
ثانياً- سداد الديون:
رفع بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بقوة لكبح جماح التضخم. وقد أدى ذلك إلى زيادة تكاليف الاقتراض بشكل كبير بالنسبة للأسر، لكل شيء بدءًا من القروض العقارية وحتى قروض السيارات وقروض الطلاب وديون بطاقات الائتمان.
تقول بيترسون: “ضع أي أموال إضافية لسداد الديون”.. ويوصي الخبراء الماليون عمومًا بإعطاء الأولوية للديون ذات الفائدة الأعلى أولاً، ودفع الفواتير في الوقت المحدد وبالكامل كل شهر، إن أمكن، بحسب CNBC.
ثالثاً: ادخر ما استطعت
أما النصيحة الثالثة التي تقدمها كبيرة الاقتصاديين في The Conference Board، فهي “حتى لو لم يكن لدى المستهلكين الكثير من الدخل المتاح لادخاره، فإن ”كل دولار له أهميته”.