ما الذي ينتظر الأسهم الأميركية على المدى القصير؟

يعتقد UBS بأن الأداء الإيجابي في “وول ستريت” سوف يستمر، في خطٍ متوازٍ مع التوقعات المرتبطة ببدء مجلس الاحتياطي الفدرالي في خفض أسعار الفائدة في مايو/ آيار المقبل.

ويشهد المستثمرون حاليًا “معدلات معتدلة للأسهم، على الأقل في الوقت الحالي، مع المزيد من تقلبات السوق”، وفقًا لرئيس قسم توزيع الأصول في الأميركتين،جيسون دراهو.

وكتب دراهو في مذكرة الجمعة 9 فبراير/ شباط: إن استمرار النمو الاقتصادي والانكماش المستمر وتخفيضات أسعار الفائدة ستدعم الأسهم.

وأضاف: “لقد تم تسعير الكثير من هذه الأخبار الجيدة، وتبدو التقييمات باهظة الثمن نسبيًا، لكن هذا لا يمنع المزيد من الارتفاع”، مشيراً إلى أنه  باستثناء نمو الشركات الكبيرة وأسهم التكنولوجيا، تظل التقييمات رخيصة نسبيًا.

وارتفعت الأسهم خلال تعاملات الجمعة، بعد أن جاءت قراءة التضخم المنقحة لشهر ديسمبر/ كانون الاول أقل مما تم الإبلاغ عنه لأول مرة، وارتفع مؤشر S&P 500 فوق المستوى التاريخي البالغ 5000 مع استمرار الأرباح القوية والأخبار الاقتصادية.

ارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة أبطأ مما تم الإبلاغ عنه في البيانات السابقة، وفقًا للمراجعات التي تمت مراقبتها عن كثب والتي أصدرتها الحكومة الأميركية الجمعة 9 فبراير/ شباط.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، إن تحديثات مؤشر أسعار المستهلكين أظهرت أن السلة الواسعة من السلع والخدمات زادت بنسبة 0.2% على أساس شهري في ديسمبر/ كانون الأول، أي أقل من القراءة الأصلية البالغة 0.3%.

وفي حين أن التغيير “متواضع”؛ فقد ساعد في التأكيد على أن التضخم كان معتدلاً مع نهاية العام 2023، مما أعطى مجالاً أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.