تضررت أنشطة المصانع في اليابان وسجلت أكبر انكماش في نحو أربع سنوات في فبراير شباط، مما ينذر بالخطر للقطاع الصناعي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم مع اتساع نطاق تفشي فيروس كورونا.
تباطؤ قطاع الصناعة أوضح دليل حتى الآن على الضرر الذي سيلحقه الفيروس بالنمو العالمي والشركات، ومن المرجح أن يكثف الضغط على صناع القرار في اليابان لتدعيم النمو.
ونزل مؤشر أو جيبون بنك لمديري المشتريات في القطاع الصناعي المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 47.8، مقارنة بالقراءة النهائية 58.8 المسجلة في الشهر السابق. وقراءة فبراير شباط هي الأقل منذ مايو أيار 2016.
ويظل المؤشر دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والنمو للشهر العاشر، وهى أطول فترة انكماش منذ تقلص استمر لستة عشر شهرا حتى يونيو حزيران 2009 في خضم الأزمة المالية العالمية.
وأظهر المسح تراجع طلبيات التوريد الجديدة بأسرع وتيرة فيما يزيد على سبعة أعوام بسبب الأوضاع الاقتصادية الضعيفة وانخفاض المبيعات للعملاء في الصين.