حذر صانعا الملابس الرياضية الألمانيان أديداس وبوما يوم الأربعاء من تراجع كبير في المبيعات بالصين بسبب فيروس كورونا وقالا إنه بالرغم من مؤشرات مبكرة على التحسن هناك، فإن التأثير امتد إلى أسواق أخرى.
وبحلول الساعة 0951 بتوقيت جرينتش، تراجعت أسهم أديداس وبوما، المنخفضة بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية، ستة بالمئة و4.4 بالمئة على الترتيب. ونزلت أسهم نايكي، متصدرة السوق والتي حذرت الشهر الماضي أيضا من تأثير الفيروس، ثلاثة بالمئة.
وقالت أديداس إنها تتوقع نزول مبيعات الربع الأول من العام بما يصل إلى مليار يورو (1.1 مليار دولار) في الصين العظمى – أقاليم الصين الشعبية وتايوان – وتراجع الأرباح التشغيلية بما بين 400 و500 مليون يورو.
تحقق أديداس وبوما ثلث مبيعاتها تقريبا في آسيا، والتي صارت في السنوات الأخيرة من أكبر الأسواق نموا للمنتجات الرياضية وأحد محركات الأرباح. والمنطقة أيضا مركز رئيسي للتصنيع، إذ أن الصين منتج كبير لكلا الشركتين.
وقالت أديداس إنها تتوقع هبوط مبيعات المجموعة في الربع الأول أكثر من عشرة بالمئة، بما يشمل الضرر الواقع في الصين وتراجعا بحوالي 100 مليون يورو في اليابان وكوريا الجنوبية، وافترضت نموا في سائر أنحاء العالم بين ستة وثمانية بالمئة دون حساب تقلبات العملات.
وقالت بوما إنها لم تعد تتوقع عودة نشاطها إلى طبيعته قريبا رغم مؤشرات مشجعة قادمة من الصين، مضيفة أنها تتخلى عن توقعاتها للعام 2020 التي أعلنتها في 19 فبراير شباط والتي كانت تفترض أزمة وجيزة.