زادت مبيعات المنازل الأمريكية بأعلى وتيرة على الإطلاق في يونيو حزيران، مدعومة بانخفاض تاريخي لمعدلات الفوائد على القروض العقارية، لكن توقعات سوق الإسكان تكتنفها الضبابية بفعل نقص المعروض والبطالة المرتفعة في ظل جائحة كوفيد-19.
وقالت الرابطة الوطنية للعقاريين يوم الأربعاء إن مبيعات المنازل القائمة قفزت 20.7 بالمئة إلى وتيرة معدلة في ضوء العوامل الموسمية بلغت 4.72 مليون وحدة الشهر الماضي. وهذه أكبر زيادة منذ 1968 عندما بدأت الرابطة الإحصاء.
ولم يطرأ تعديل على بيانات مايو أيار التي أشارت لوتيرة تبلغ 3.91 مليون وحدة، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2010.
تنهي الزيادة المسجلة في يونيو حزيران سلسلة تراجع لثلاثة أشهر متتالية، غير أن عمليات إعادة بيع المنازل ظلت دون مستواها قبل الجائحة. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تنتعش المبيعات بنسبة 24.5 بالمئة إلى معدل يبلغ 4.78 مليون وحدة في يونيو حزيران.
وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل حوالي 85 بالمئة من مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 11.3 بالمئة على أساس سنوي في يونيو حزيران.