نزلت أسهم أوروبا يوم الاثنين، إذ قادت أسهم شركات السفر الخسائر بعد أن فرضت بريطانيا حجرا صحيا لمدة أسبوعين على المسافرين العائدين من إسبانيا بعد زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة، ليواصل الخسائر بعد أن سجل يوم الجمعة أول نزول أسبوعي له في أربعة أسابيع.
وهبطت أسهم السفر والترفيه 3.4 بالمئة، إذ تراجعت أسهم شركات رحلات مقرها بريطانيا مثل توي وإيزي جت وآي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) ما بين ستة بالمئة و11 بالمئة.
وهوى المؤشر الأوسع نطاقا إلى أدنى مستوى في شهرين، ليزداد تشبثا بموقعه كصاحب أسوأ أداء في أوروبا هذا العام بخسارة قدرها 40 بالمئة.
ومما فاقم متاعب القطاع، خفضت رايان إير الأيرلندية هدفها السنوي لعدد المسافرين بمقدار الربع وحذرت من أن موجة ثانية من الإصابات بكوفيد-19 قد تزيد ذلك تقليصا.
ونزل سهما لوفتهانزا وإيرفرانس بحوالي خمسة بالمئة لكل منهما بعد أن قالت الحكومة البريطانية إنها تتابع الوضع في ألمانيا وفرنسا عن كثب.
وهبطت الأسهم الإسبانية 1.7 بالمئة، لتكون في مؤخرة البورصات الأوروبية، متضررة أيضا من ضعف في أسهم البنوك.
وظل المؤشر داكس الألماني مرتفعا بدعم من زيادة 2.7 بالمئة لسهم شركة ساب للبرمجيات بعد أن أعلنت عن خطط لفصل وطرح كوالتريكس الشركة الأمريكية المتخصصة في قياس معنويات المستهلكين عبر الإنترنت في البورصة.