مع ارتفاع أسعار مواد الخام من المتوقع انخفاض نمو واردات البلاد من النفط إلى أدنى مستوى في عقدين بنهاية 2021.
لتأتي هذه التوقعات على الرغم من الارتفاع المتوقع في معدلات التكرير في النصف الثاني من العام الجاري.
فبحسب شركات الاستشارة Energy Aspects و Rystad EnergyوIndependent Commodity Intelligence Services من المتوقع ارتفاع الشحنات إلى الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بنسبة 2% فقط أي إلى 11 مليون برميل يوميًا هذا العام.
بينما أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن متوسط معدل النمو السنوي للواردات في بكين قد بلغ 9.7% منذ 2015.
وبحسب مصادر لرويترز، ورغم توقعات تباطؤ الواردات، فإن عمليات تكرير الخام في الصين قد تصل إلى أعلى مستوياتها تاريخيا هذا العام، حيث تقوم شركات كبرى مملوكة للدولة ومصافي تكرير خاصة كبيرة بتشغيل المصانع بأسعار أعلى وشراء المزيد من الخام لتعويض انخفاض عمليات التكرير المستقلة.
وكانت الصين المحرك الأساسي للطلب العالمي على النفط خلال العقد الماضي قد شكلت وارداتها للنفط 44% من النمو العالمي منذ عام 2015.
ويذكر أن واردات الخام الصينية في يونيو تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ 2013 بعد أن خفضت بكين حصص وارداتها محاولة تعزيز صناعة التكرير وخفض الانبعاثات.