تراجعت أسعار الذهب أكثر من 1.5% إلى أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2020 الجمعة 23 أيلول سبتمبر، وسط تقويض جاذبية المعدن الأصفر نتيجة مزيج من العوامل بداية من قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية مع تبني الاحتياطي الفدرالي موقفاً أكثر تشدداً بهدف كبح التضخم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1644.04 دولار للأونصة، بعدما نزل بنحو 1.8%إلى 1640.20 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وخسرت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.5% لتهبط عند التسوية إلى 1655.60 دولار للأونصة.
ويتجه الذهب لتسجيل التراجع الأسبوعي الثاني على التوالي، بنسبة 1.8%.
وقفز الدولار إلى مستوى مرتفع جديد هو الأعلى خلال عقدين أمام العملات المنافسة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، وسجل العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2010.
ورفع عدد من البنوك المركزية أسعار الفائدة، مقتفية أثر الفدرالي الأميركي الذي رفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
ورغم أنه يُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة تحوط في أوقات الغموض السياسي والاقتصادي، فإن رفع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنه لا يدر أي عائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 4.1% إلى 18.84 دولار للأونصة، وانخفض البلاديوم 4.8% إلى 2065.29 دولار، كما تراجع البلاتين 4.8% إلى 857.46 دولار، وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.