تراجعت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد بالمئة عند الإغلاق يوم الخميس وسط موجة بيع واسعة النطاق تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات مع تلميح البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.3 بالمئة، مع تراجع أسهم السفر والترفيه 3.2 بالمئة.
وانخفضت أسهم التعدين 2.6 بالمئة على أثر هبوط أسعار المعادن مقابل الدولار.
وارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهما أشارا إلى احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات مستقبلا مع استمرار قلقهما إزاء التضخم.
وفي بريطانيا، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.7 بالمئة، في أول انخفاض له في ثلاث جلسات.
وفي أماكن أخرى في أوروبا، أبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1.75 بالمئة، في حين رفع البنكان المركزيان في السويد والنرويج سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية.
وانخفضت الأسهم السويسرية 0.6 بالمئة، في حين تراجعت الأسهم في السويد 1.1 بالمئة وفي النرويج 0.9 بالمئة.
وعلى صعيد القطاعات، انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة 1.3 بالمئة، في حين تراجعت أسهم العقارات 1.2 بالمئة.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم أوكادو 19.9 بالمئة بعد أن خفضت شركة إكسين تصنيف شركة التجارة بالتجزئة عبر الإنترنت، مشيرة إلى مخاوف بشأن النمو الضعيف في أعمال التجزئة الخاصة بها.
وقفز سهم جيه.دي سبورتس تسعة بالمئة بعد أن قالت إنها في طريقها لتحقيق أرباح سنوية أعلى، إذ دفع الطلب على الأحذية والملابس ذات العلامات التجارية المبيعات الأساسية للارتفاع 12 بالمئة.
وارتفع سهم نيكست (LON:NXT) للتجزئة 3.4 بالمئة بفضل رفع توقعات الأرباح السنوية.