أرباح شيفرون تفوق التقديرات والشركة تنضم إلى موجة شراء أسهم

أعلنت شيفرون عن أعلى أرباح في ستة أرباع سنة وانضمت إلى موجة في قطاع النفط لمكافأة المستثمرين ببرامج إعادة شراء أسهم، إذ أدى انتعاش أسعار النفط الخام إلى إعادة الأرباح والتدفقات النقدية إلى مستويات ما قبل الجائحة.

ويُتداول النفط والغاز قرب أعلى مستوى في عدة سنوات إذ تخلص استهلاك الوقود من خسائر الجائحة وارتفع الغاز الطبيعي بفضل الطلب المدفوع بالأحوال الجوية. وتسبب قرار أوبك في الإبقاء على قيود الإنتاج حتى العادم القادم في أن يظل النفط فوق 70 دولارا للبرميل.

وقلصت شيفرون العام الماضي الإنفاق للسماح للأرباح بالتدفق عند مستوى 50 دولارا للبرميل. وقال مسؤولون إن انخفاض التكاليف وارتفاع الأسعار تمخضا عن أكبر تدفقات نقدية في عامين، مما سمح للشركة بتقليص الدين واستئناف إعادة شراء أسهم.

وقال مايكل ويرث الرئيس التنفيذي إن إعادة شراء الأسهم ستُستأنف هذا الفصل بمعدل سنوي يتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار، ما يمثل نحو نصف المعدل السنوي الذي كان مخططا.

وعلقت الشركة المشتريات في أوائل العام الماضي مع تسبب الجائحة في خفض الطلب على النفط.

وربحت شركة شيفرون لإنتاج النفط والغاز 3.18 مليار دولار في الربع سنة المنتهية في 30 يونيو جزيران مقارنة مع خسارة 6.09 مليار دولار قبل عام.

وباع ثاني أكبر منتج أمريكي للنفط الخام الأمريكي مقابل 54 دولارا للبرميل في الربع الماضي، مقارنة مع 19 دولارا قبل عام. وارتفع إجمالي إنتاج النفط والغاز خمسة بالمئة على أساس سنوي إلى 3.13 مليون برميل يوميا.

وتنضم شيفرون إلى رويال داتش شل وتوتال إنرجيز وإكوينور في استئناف إعادة شراء الأسهم كوسيلة لمكافأة المستثمرين.

وأعلنت الشركة عن ربح معدل 3.27 مليار دولار أو ما يعادل 1.71 دولار للسهم مقارنة مع خسارة 2.92 مليار دولار أو 1.56 دولار للسهم، في الربع الثاني من العام الماضي. وشملت النتائج قبل عام شطب قيمة أصول.

وفاقت الأرباح تقديرات وول ستريت لأرباح 1.50 دولار، وفقا لمتوسط توقعات قدمته زاكس من ثمانية محللين.