قدم إيلون ماسك عرضًا لشراء شركة Twitter مقابل مبلغ كبير يصل إلى 43 مليار دولار، وقام الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX بشراء أسهم في عملاق الوسائط الاجتماعية خلال الفترة الماضية، وهو يقول الآن إنه يريد أن يمتلك الشركة بالكامل.
قال ماسك: “يتمتع Twitter بإمكانيات غير عادية..سأقوم بفتحها.”
بينما يقول موقع Twitter إنه “سيراجع بعناية” عرض ماسك.
ماسك هو أغنى شخص في العالم بالوقت الحالي، حيث تبلغ ثروته الصافية 273 مليار دولار، ولن يؤثر إنفاق 43 مليار دولار على شراء Twitter على ثروته بشكل مفرط.
من يستطيع شراء Twitter؟
باستخدام قائمة Forbes للمليارديرات، يمتلك 29 شخصًا ثروة تضاهي أو تتجاوز عرض ماسك البالغ 43 مليار دولار لشراء Twitter.
تشمل هذه الأسماء جيف بيزوس، ومؤسس شركةNike فيل نايت بالإضافة إلى مايك بلومبرج ومارك زوكربيرغ و ماكنزي بيزوس.
فمن الواضح أن هذه الأسماء هي فقط التي تستطيع نظريًا، بفضل ثرواتهم المدرجة في قائمة Forbes، شراء Twitter بسعر قريب من السعر الذي عرضه إيلون ماسك.
بالإضافة إلى مليارديرات آخرين مثل لاري إليسون وبيل غيتس وبرنارد أرنو.
لكن من المرجح أن تثير العروض الافتراضية من بعض هؤلاء المليارديرات مخاوف تنظيمية، خاصًة التي قد تأتي من مارك زوكربيرغ أو أي من مؤسسي Google، حيث يمكن أن تؤدي إلى مخاوف بشأن السلوك الاحتكاري.
ليس من الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان Twitter سيوافق على أي نوع من عمليات الاستحواذ.
لكن الشركة قالت إنها ستعقد اجتماعًا شاملاً مع الموظفين بعد ظهر يوم الخميس لمناقشة عرض ماسك للشركة.
ويبدو أن ماسك يحاول أن يحصل على Twitter، حيث قام بعمل استفتاء منذ قليل حول من يحق له الموافقة على عرض الاستحواذ الذي قدمه، مجلس الإدارة أم المساهمين؟
ليبقى السؤال، هل سيقوم ماسك بزيادة سعر الشراء إذا رفضت إدارة Twitter أو حتى المساهمين العرض الحالي؟