كانت وول ستريت مقسمة يوم الأربعاء حيث قام المتداولون بتقييم نتائج الربع الأول لمختلف الشركات، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي على خلفية الأرباح القوية من شركة Procter & Gamble، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بسبب انخفاض كبير في أسهم شركة Netflix.
وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7% إلى 35160.79، بينما كان مؤشر S&P 500 ثابتًا بشكل أساسي عند 4459.45، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% إلى 13453.07.
وتراجع سهم Netflix بنسبة 35% بعد أن أظهرت نتائجها الفصلية خسارة 200 ألف مشترك في الربع الأول، وهي أول تراجع للمشتركين منذ أكثر من 10 سنوات، وكان هذا أكبر انخفاض في أعداد المشتركيين منذ عام 2004، وتعد شركة البث الآن أسوأ سهم أداء في S&P 500 هذا العام، بانخفاض 62%
أدى انخفاض Netflix إلى انخفاض أسهم شركات البث الأخرى، حيث هبط سهم Disney بنحو 5.6% وفقد Roku نحو 6.2% وانخفض سهم Paramount بنحو 8.6%.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركة Procter & Gamble بنحو 2.7% وساعدت على رفع مؤشر داو جونز بعد الإعلان عن نتائج أفضل من المتوقع، بالإضافة لصعود سهم اي بي ام ، وهو مكون آخر لمؤشر داو جونز، بأكثر من 7.1% بعد إعلانه أرباح أفضل من التوقعات أمس
وأعلنت شركة تسلا عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2022 والتي جاءت أفضل من التوقعات، حيث نمت إيرادات الشركة بنسبة 81% على أساس سنوي.
من جهة أخرى قالت ماري دالي رئيسة بنك الفدرالي في سان فرانسيسكو اليوم الأربعاء إن من غير المرجح أن يهبط التضخم في الولايات المتحدة إلى 2% هذا العام، لكنها تتوقع أن يبدأ بالانخفاض وأن يصل إلى ذلك المستوى الذي يستهدفه الفدرالي الأميركي في غضون خمس سنوات.