سجل الناتج المحلي الإجمالي في أميركا انكماشًا بالربع الأول من العام الجاري بنسبة 1.4%- على أساس سنوي، مقابل توقعات أشارت إلى تحقيق نمو بنحو 1.1%.
وفي الشهر الماضي، بلغ النمو في أميركا 6.9%.
أدى ارتفاع إصابات أوميكرون بداية العام إلى إعاقة النشاط في جميع المجالات، في حين أن ارتفاع التضخم عند مستوى لم نشهده منذ أوائل الثمانينيات والحرب الروسية الأوكرانية ساهم أيضًا في الركود الاقتصادي.
في حين أن توقعات الركود في وول ستريت لا تزال منخفضة، وفي محاولة لمكافحة الزيادات المتزايدة في الأسعار، يخطط الفدرالي الأميركي لسن سلسلة من رفع أسعار الفائدة بهدف إبطاء النمو أكثر.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة، وهو مقياس تضخم مفضل للفدرالي، بنسبة 5.2% في الربع، وهو أعلى بكثير من هدف التضخم البالغ 2% للبنك المركزي.